وانزلنا اليك الكتاب

وَأَنزَلْنَآ إِلَيْكَ ٱلْكِتَـٰبَ

بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا

بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًۭا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ ٱلْكِتَـٰبِ وَمُهَيْمِنًا

عليه فاحكم بينهم بما انزل الله ولا تتبع اهواءهم

عَلَيْهِ ۖ فَٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ

عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا

عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلْحَقِّ ۚ لِكُلٍّۢ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةًۭ وَمِنْهَاجًۭا ۚ

ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولاكن ليبلوكم في ما

وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةًۭ وَٰحِدَةًۭ وَلَـٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِى مَآ

اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا

ءَاتَىٰكُمْ ۖ فَٱسْتَبِقُوا۟ ٱلْخَيْرَٰتِ ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًۭا

فينبيكم بما كنتم فيه تختلفون ٤٨ وان احكم بينهم بما

فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ٤٨ وَأَنِ ٱحْكُم بَيْنَهُم بِمَآ

انزل الله ولا تتبع اهواءهم واحذرهم ان يفتنوك عن

أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْ وَٱحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَنۢ

بعض ما انزل الله اليك فان تولوا فاعلم انما يريد الله ان يصيبهم

بَعْضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا۟ فَٱعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَهُم

ببعض ذنوبهم وان كثيرا من الناس لفاسقون ٤٩ افحكم

بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًۭا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَـٰسِقُونَ ٤٩ أَفَحُكْمَ

الجاهلية يبغون ومن احسن من الله حكما لقوم يوقنون ٥٠

ٱلْجَـٰهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكْمًۭا لِّقَوْمٍۢ يُوقِنُونَ ٥٠