فعسى ربي ان يوتين خيرا من

فَعَسَىٰ رَبِّىٓ أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًۭا مِّن

جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا

جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًۭا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًۭا

زلقا ٤٠ او يصبح ماوها غورا فلن تستطيع له طلبا ٤١

زَلَقًا ٤٠ أَوْ يُصْبِحَ مَآؤُهَا غَوْرًۭا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُۥ طَلَبًۭا ٤١

واحيط بثمره فاصبح يقلب كفيه على ما انفق فيها وهي خاوية

وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِۦ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَآ أَنفَقَ فِيهَا وَهِىَ خَاوِيَةٌ

على عروشها ويقول يا ليتني لم اشرك بربي احدا ٤٢ ولم تكن له

عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَـٰلَيْتَنِى لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّىٓ أَحَدًۭا ٤٢ وَلَمْ تَكُن لَّهُۥ

فية ينصرونه من دون الله وما كان منتصرا ٤٣ هنالك الولاية

فِئَةٌۭ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا ٤٣ هُنَالِكَ ٱلْوَلَـٰيَةُ

لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا ٤٤ واضرب لهم مثل الحياة

لِلَّهِ ٱلْحَقِّ ۚ هُوَ خَيْرٌۭ ثَوَابًۭا وَخَيْرٌ عُقْبًۭا ٤٤ وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ ٱلْحَيَوٰةِ

الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض

ٱلدُّنْيَا كَمَآءٍ أَنزَلْنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَٱخْتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلْأَرْضِ

فاصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا ٤٥

فَأَصْبَحَ هَشِيمًۭا تَذْرُوهُ ٱلرِّيَـٰحُ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍۢ مُّقْتَدِرًا ٤٥