ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في
ثَانِىَ عِطْفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۖ لَهُۥ فِى

الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ٩ ذالك
ٱلدُّنْيَا خِزْىٌۭ ۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ عَذَابَ ٱلْحَرِيقِ ٩ ذَٰلِكَ
٩
بما قدمت يداك وان الله ليس بظلام للعبيد ١٠ ومن الناس
بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّـٰمٍۢ لِّلْعَبِيدِ ١٠ وَمِنَ ٱلنَّاسِ
١٠
من يعبد الله على حرف فان اصابه خير اطمان به وان اصابته
مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍۢ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُۥ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِۦ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ
فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذالك هو
فِتْنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلْـَٔاخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ
الخسران المبين ١١ يدعو من دون الله ما لا يضره
ٱلْخُسْرَانُ ٱلْمُبِينُ ١١ يَدْعُوا۟ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ
١١
وما لا ينفعه ذالك هو الضلال البعيد ١٢ يدعو لمن
وَمَا لَا يَنفَعُهُۥ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَـٰلُ ٱلْبَعِيدُ ١٢ يَدْعُوا۟ لَمَن
١٢
ضره اقرب من نفعه لبيس المولى ولبيس العشير ١٣
ضَرُّهُۥٓ أَقْرَبُ مِن نَّفْعِهِۦ ۚ لَبِئْسَ ٱلْمَوْلَىٰ وَلَبِئْسَ ٱلْعَشِيرُ ١٣
١٣
ان الله يدخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات
إِنَّ ٱللَّهَ يُدْخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ جَنَّـٰتٍۢ
تجري من تحتها الانهار ان الله يفعل ما يريد ١٤ من كان
تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَـٰرُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ١٤ مَن كَانَ
١٤
يظن ان لن ينصره الله في الدنيا والاخرة فليمدد بسبب الى
يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْـَٔاخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى
السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ ١٥
ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُۥ مَا يَغِيظُ ١٥
١٥
Notes placeholders