فاختلف الاحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم اليم ٦٥
فَٱخْتَلَفَ ٱلْأَحْزَابُ مِنۢ بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌۭ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ ٦٥
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْقال قتادة : يعني ما بينهم , وفيهم قولان :أحدهما : أنهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى , خالف بعضهم بعضا , قال مجاهد والسدي .الثاني : فرق النصارى من النسطورية والملكية واليعاقبة , اختلفوا في عيسى ; فقال النسطورية : هو ابن الله .وقالت اليعاقبة : هو الله .وقالت الملكية : ثالث ثلاثة أحدهم الله ; قاله الكلبي ومقاتل , وقد مضى هذا في سورة " مريم " .فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُواأي كفروا وأشركوا ; كما في سورة " مريم " .مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍأي أليم عذابه ; مثله : ليل نائم ; أي ينام فيه .