undefined
undefined
undefined
قوله تعالى : ذواتا أفنان قال ابن عباس وغيره : أي ذواتا ألوان من الفاكهة ، الواحد : فن . وقال مجاهد : الأفنان الأغصان واحدها فنن ، قال النابغة :بكاء حمامة تدعو هديلا مفجعة على فنن تغنيوقال آخر يصف طائرين :باتا على غصن بان في ذرى فنن يرددان لحونا ذات ألوان[ ص: 162 ] أراد باللحون اللغات . وقال آخر :ما هاج شوقك من هديل حمامة تدعو على فنن الغصون حماماتدعو أبا فرخين صادف ضاريا ذا مخلبين من الصقور قطاماوالفنن جمعه أفنان ثم الأفانين ، وقال يصف رحى :لها زمام من أفانين الشجروشجرة فناء أي ذات أفنان وفنواء أيضا على غير قياس . وفي الحديث : إن أهل الجنة مرد مكحلون أولو أفانين يريد أولو فنن وهو جمع أفنان ، وأفنان جمع فنن وهو الخصلة من الشعر شبه بالغصن . ذكره الهروي . وقيل : ذواتا أفنان أي ذواتا سعة وفضل على ما سواهما ؛ قاله قتادة . وعن مجاهد أيضا وعكرمة : إن الأفنان ظل الأغصان على الحيطان .