ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من
وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةًۭ مِّنَ

الناس يسقون ووجد من دونهم امراتين تذودان
ٱلنَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ
قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وابونا
قَالَ مَا خَطْبُكُمَا ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِى حَتَّىٰ يُصْدِرَ ٱلرِّعَآءُ ۖ وَأَبُونَا
شيخ كبير ٢٣ فسقى لهما ثم تولى الى الظل فقال
شَيْخٌۭ كَبِيرٌۭ ٢٣ فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰٓ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ
٢٣
رب اني لما انزلت الي من خير فقير ٢٤ فجاءته احداهما
رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍۢ فَقِيرٌۭ ٢٤ فَجَآءَتْهُ إِحْدَىٰهُمَا
٢٤
تمشي على استحياء قالت ان ابي يدعوك ليجزيك
تَمْشِى عَلَى ٱسْتِحْيَآءٍۢ قَالَتْ إِنَّ أَبِى يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ
اجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه القصص قال
أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا ۚ فَلَمَّا جَآءَهُۥ وَقَصَّ عَلَيْهِ ٱلْقَصَصَ قَالَ
لا تخف نجوت من القوم الظالمين ٢٥
لَا تَخَفْ ۖ نَجَوْتَ مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ ٢٥
٢٥
Notes placeholders