تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
أنت تقرأ التفسير لمجموعة الآيات 96:15 إلى 96:16
كلا لين لم ينته لنسفعا بالناصية ١٥ ناصية كاذبة خاطية ١٦
كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًۢا بِٱلنَّاصِيَةِ ١٥ نَاصِيَةٍۢ كَـٰذِبَةٍ خَاطِئَةٍۢ ١٦
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
(ص-٤٥٠)﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنّاصِيَةِ﴾ ﴿ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ﴾ أعْقَبَ الرَّدْعَ بِالوَعِيدِ عَلى فِعْلِهِ إذا لَمْ يَرْتَدِعْ ويَنْتَهِ عَنْهُ. واللّامُ مُوَطِّئَةٌ لِلْقِسْمِ؛ وجُمْلَةُ لَنَسْفَعَنْ جَوابُ القَسَمِ وأمّا جَوابُ الشَّرْطِ فَمَحْذُوفٌ دَلَّ عَلَيْهِ جَوابُ القَسَمِ. والسَّفْعُ: القَبْضُ الشَّدِيدُ بِجَذْبٍ. والنّاصِيَةُ مُقَدَّمُ شَعَرِ الرَّأْسِ، والأخْذُ مِنَ النّاصِيَةِ أخْذُ مَن لا يَتْرُكُ لَهُ تَمَكُّنٌ مِنَ الِانْفِلاتِ فَهو كِنايَةٌ عَنْ أخْذِهِ إلى العَذابِ وفِيهِ إذْلالٌ؛ لِأنَّهم كانُوا لا يَقْبِضُونَ عَلى شَعَرِ رَأْسِ أحَدٍ إلّا لِضَرْبِهِ أوْ لِجَرِّهِ. وأكَّدَ ذَلِكَ السَّفْعَ بِالباءِ المَزِيدَةِ الدّاخِلَةِ عَلى المَفْعُولِ لِتَأْكِيدِ اللُّصُوقِ. والنُّونُ نُونُ التَّوْكِيدِ الخَفِيفَةِ الَّتِي يَكْثُرُ دُخُولُها في القَسَمِ المُثْبَتِ، وكُتِبَتْ في المُصْحَفِ ألِفًا رَعْيًا لِلنُّطْقِ لَها في الوَقْفِ؛ لِأنَّ أواخِرَ الكَلِمِ أكْثَرُ ما تُرْسَمُ عَلى مُراعاةِ النُّطْقِ في الوَقْفِ. والتَّعْرِيفُ في النّاصِيَةِ لِلْعَهْدِ التَّقْدِيرِيِّ، أيْ: بِناصِيَتِهِ، أيْ ناصِيَةِ الَّذِي يَنْهى عَبْدًا إذا صَلّى، وهَذِهِ اللّامُ هي الَّتِي يُسَمِّيها نُحاةُ الكُوفَةِ عِوَضًا عَنِ المُضافِ إلَيْهِ، وهي تَسْمِيَةٌ حَسَنَةٌ وإنْ أباها البَصْرِيُّونَ فَقَدَّرُوا في مَثَلِهِ مُتَعَلِّقًا لِمَدْخُولِ اللّامِ. و(ناصِيَةٍ) بَدَلٌ مِنَ النّاصِيَةِ وتَنْكِيرُها لِاعْتِبارِ الجِنْسِ، أيْ: هي مِن جِنْسِ ناصِيَةٍ كاذِبَةٍ خاطِئَةٍ. و(خاطِئَةٍ) اسْمُ فاعِلٍ مِن خَطِئَ مِن بابِ عَلِمَ، إذا فَعَلَ خَطِيئَةً، أيْ: ذَنْبًا. ووَصْفُ النّاصِيَةِ بِالكاذِبَةِ والخاطِئَةِ مَجازٌ عَقْلِيٌّ. والمُرادُ: كاذِبٌ صاحِبُها خاطِئٌ صاحِبُها، أيْ: آثِمٌ. ومُحَسِّنُ هَذا المَجازِ أنَّ فِيهِ تَخْيِيلًا بِأنَّ الكَذِبَ والخَطَأ بادِيانِ مِن ناصِيَتِهِ فَكانَتِ النّاصِيَةُ جَدِيرَةً بِالسَّفْعِ.
الآية السابقة
الآية التالية