تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
۞ ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رايتهم حسبتهم لولوا منثورا ١٩
۞ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٌۭ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًۭا مَّنثُورًۭا ١٩
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
(ص-٣٩٧)﴿ويَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إذا رَأيْتَهم حَسِبْتَهم لُؤْلُؤًا مَنثُورًا﴾ هَذا طَوافٌ آخَرُ غَيْرُ طَوافِ السُّقاةِ المَذْكُورِ آنِفًا بِقَوْلِهِ (﴿ويُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِن فِضَّةٍ﴾ [الإنسان: ١٥]) إلَخْ فَهَذا طَوافٌ لِأداءِ الخِدْمَةِ فَيَشْمَلُ طَوافَ السُّقاةِ وغَيْرِهِمْ. و(وِلْدانٌ): جَمْعُ ولِيدٍ، وأصْلُ ولِيدٍ فَعِيلٌ بِمَعْنى مَفْعُولٍ ويُطْلَقُ الوَلِيدُ عَلى الصَّبِيِّ مَجازًا مَشْهُورًا بِعَلاقَةِ ما كانَ، لِقَصْدِ تَقْرِيبِ عَهْدِهِ بِالوِلادَةِ، وأحْسَنُ ما يُتَّخَذُ لِلْخِدْمَةِ الوِلْدانُ لِأنَّهم أخَفُّ حَرَكَةٍ وأسْرَعُ مَشْيًا ولِأنَّ المَخْدُومَ لا يَتَحَرَّجُ إذا أمَرَهم أوْ نَهاهم. ووُصِفُوا بِأنَّهم مُخَلَّدُونَ لِلِاحْتِراسِ مِمّا يُوهِمُهُ اشْتِقاقُ وِلْدانٍ مِن أنَّهم يَشِبُّونَ ويِكْتَهِلُونَ، أيْ لا تَتَغَيَّرُ صِفاتُهم فَهم وِلْدانٌ دَوْمًا وإلّا فَإنَّ خُلُودَ الذَّواتِ في الجَنَّةِ مَعْلُومٌ فَما كانَ ذِكْرُهُ إلّا لِأنَّهُ تَخْلِيدٌ خاصٌّ. وقالَ أبُو عُبَيْدَةَ مُخَلَّدُونَ: مُحَلَّوْنَ بِالخِلَدَةِ بِوَزْنِ قِرَدَةٍ. واحِدُهُا خُلْدٌ كَقُفْلٍ وهو اسْمٌ لِلْقُرْطِ في لُغَةِ حِمْيَرَ. وشُبِّهُوا بِاللُّؤْلُؤِ المَنثُورِ تَشْبِيهًا مُقَيَّدًا فِيهِ المُشَبَّهُ بِحالٍ خاصٍّ لِأنَّهم شُبِّهُوا بِهِ في حُسْنِ المَنظَرِ مَعَ التَّفَرُّقِ. وتَرْكِيبُ (﴿إذا رَأيْتَهم حَسِبْتَهُمْ﴾) مُفِيدٌ لِلتَّشْبِيهِ المُرادِ بِهِ التَّشابُهُ والخِطابُ في ”رَأيْتَ“ خِطابٌ لِغَيْرِ مُعَيَّنٍ، أيْ إذا رَآهُ الرّائِي. والقَوْلُ في مَعْنى الطَّوافِ تَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى (﴿ويُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِن فِضَّةٍ﴾ [الإنسان: ١٥]) الآيَةَ.
الآية السابقة
الآية التالية