تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
٩٤
٩٥
٩٦
٩٧
٩٨
٩٩
١٠٠
١٠١
١٠٢
١٠٣
١٠٤
١٠٥
١٠٦
١٠٧
١٠٨
١٠٩
١١٠
١١١
١١٢
١١٣
١١٤
١١٥
١١٦
١١٧
١١٨
١١٩
١٢٠
١٢١
١٢٢
١٢٣
١٢٤
١٢٥
١٢٦
١٢٧
١٢٨
١٢٩
١٣٠
١٣١
١٣٢
١٣٣
١٣٤
١٣٥
١٣٦
١٣٧
١٣٨
١٣٩
١٤٠
١٤١
١٤٢
١٤٣
١٤٤
١٤٥
١٤٦
١٤٧
١٤٨
١٤٩
١٥٠
١٥١
١٥٢
١٥٣
١٥٤
١٥٥
١٥٦
١٥٧
١٥٨
١٥٩
١٦٠
١٦١
١٦٢
١٦٣
١٦٤
١٦٥
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
وقالوا ان هي الا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين ٢٩
وَقَالُوٓا۟ إِنْ هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ٢٩
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿وقالُوا إنْ هي إلّا حَياتُنا الدُّنْيا وما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾ . يَجُوزُ أنْ يَكُونَ عَطْفًا عَلى قَوْلِهِ لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ فَيَكُونَ جَوابَ لَوْ، أيْ (ص-١٨٧)لَوْ رُدُّوا لَكَذَّبُوا بِالقُرْآنِ أيْضًا، ولَكَذَّبُوا بِالبَعْثِ كَما كانُوا مُدَّةَ الحَياةِ الأُولى. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ الجُمْلَةُ عُطِفَتْ عَلى جُمْلَةِ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إنْ هَذا إلّا أساطِيرُ الأوَّلِينَ، ويَكُونَ ما بَيْنَ الجُمْلَتَيْنِ اعْتِراضًا يَتَعَلَّقُ بِالتَّكْذِيبِ لِلْقُرْآنِ. وقَوْلُهُ إنْ هي (إنْ) نافِيَةٌ لِلْجِنْسِ، والضَّمِيرُ بَعْدَها مُبْهَمٌ يُفَسِّرُهُ ما بَعْدَ الِاسْتِثْناءِ المُفَرَّغِ. قَصَدَ مِن إبْهامِهِ الإيجازَ اعْتِمادًا عَلى مُفَسِّرِهِ، والضَّمِيرُ لَمّا كانَ مُفَسَّرًا بِنَكِرَةٍ فَهو في حُكْمِ النَّكِرَةِ، ولَيْسَ هو ضَمِيرَ قِصَّةٍ وشَأْنٍ، لِأنَّهُ لا يَسْتَقِيمُ مَعَهُ مَعْنى الِاسْتِثْناءِ، والمَعْنى إنِ الحَياةُ لَنا إلّا حَياتُنا الدُّنْيا، أيِ انْحَصَرَ جِنْسُ حَياتِنا في حَياتِنا الدُّنْيا فَلا حَياةَ لَنا غَيْرُها فَبَطَلَتْ حَياةُ بَعْدِ المَوْتِ، فالِاسْمُ الواقِعُ بَعْدَ (إلّا) في حُكْمِ البَدَلِ مِنَ الضَّمِيرِ. وجُمْلَةُ ﴿وما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾ نَفْيٌ لِلْبَعْثِ، وهو يَسْتَلْزِمُ تَأْكِيدَ نَفْيِ الحَياةِ غَيْرِ حَياةِ الدُّنْيا، لِأنَّ البَعْثَ لا يَكُونُ إلّا مَعَ حَياةٍ. وإنَّما عُطِفَتْ ولَمْ تُفْصَلْ فَتَكُونُ مُؤَكِّدَةً لِلْجُمْلَةِ قَبْلَها، لِأنَّ قَصْدَهم إبْطالُ قَوْلِ الرَّسُولِ ﷺ «إنَّهم يَحْيَوْنَ حَياةً ثانِيَةً»، وقَوْلِهِ تارَةً «إنَّهم مَبْعُوثُونَ بَعْدَ المَوْتِ»، فَقَصَدُوا إبْطالَ كُلٍّ بِاسْتِقْلالِهِ.
الآية السابقة
الآية التالية