تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
فهل ترى لهم من باقية ٨
فَهَلْ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٍۢ ٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿فَهَلْ تَرى لَهم مِن باقِيَةٍ﴾ تَفْرِيعٌ عَلى مَجْمُوعِ قِصَّتَيْ ثَمُودَ وعادٍ، فَهو فَذْلَكَةٌ لِما فُصِّلَ مِن حالِ إهْلاكِهِما، وذَلِكَ مِن قَبِيلِ الجَمْعِ بَعْدَ التَّفْرِيقِ، فَيَكُونُ في أوَّلِ الآيَةِ جَمْعٌ ثُمَّ تَفْرِيقٌ ثُمَّ جَمْعٌ وهو كَقَوْلِهِ تَعالى (﴿وأنَّهُ أهْلَكَ عادًا الأُولى﴾ [النجم: ٥٠] ﴿وثَمُودَ فَما أبْقى﴾ [النجم: ٥١])، أيْ فَما أبْقاهُما. والخِطابُ لِغَيْرِ مُعَيَّنٍ. والباقِيَةُ: إمّا اسْمُ فاعِلٍ عَلى بابِهِ، والهاءُ: إمّا لِلتَّأْنِيثِ بِتَأْوِيلِ نَفْسٍ، أيْ فَما تُرى مِنهم نَفْسٌ باقِيَةٌ أوْ بِتَأْوِيلِ فِرْقَةٍ، أيْ ما تُرى فِرْقَةٌ مِنهم باقِيَةٌ. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ (باقِيَةٍ) مَصْدَرًا عَلى وزْنِ فاعِلَةٍ مِثْلُ ما تَقَدَّمَ في الحاقَّةِ، أيْ فَما تَرى لَهم بَقاءً، أيْ هَلَكُوا عَنْ بَكْرَةِ أبِيهِمْ. واللّامُ في قَوْلِهِ (لَهم) يَجُوزُ أنْ تُجْعَلَ لِشِبْهِ المِلْكِ، أيْ باقِيَةٍ لِأجْلِ النَّفْعِ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ اللّامُ بِمَعْنى (مِن) مِثْلُ قَوْلِهِمْ: سَمِعْتُ لَهُ صُراخًا، وقَوْلِ الأعْشى:(ص-١٢٠) ؎نَسْمَعُ لِلْحُلِيِّ وِسْواسًا إذا انْصَرَفَتْ كَما اسْتَعانَ بِرِيحٍ عِشْرَقٌ زَجِـلُ وقَوْلِ جَرِيرٍ: ؎ونَحْنُ لَكم يَوْمَ القِيامَةِ أفْضَلُ أيْ ونَحْنُ مِنكم أفْضَلُ. ويَجُوزُ أنْ تَكُونَ اللّامُ الَّتِي تُنْوى في الإضافَةِ إذا لَمْ تَكُنِ الإضافَةُ عَلى مَعْنى (مِن) . والأصْلُ: فَهَلْ تَرى باقِيَّتَهم، فَلَمّا قَصَدَ التَّنْصِيصَ عَلى عُمُومِ النَّفْيِ واقْتَضى ذَلِكَ جَلْبَ (مِن) الزّائِدَةِ لَزِمَ تَنْكِيرُ مَدْخُولِ (مِن) الزّائِدَةِ فَأُعْطِيَ حَقُّ مَعْنى الإضافَةِ بِإظْهارِ اللّامِ الَّتِي الشَّأْنُ أنْ تُنْوى كَما في قَوْلِهِ تَعالى ﴿بَعَثْنا عَلَيْكم عِبادًا لَنا﴾ [الإسراء: ٥] فَإنَّ أصْلَهُ: عِبادُنا. ومَوْقِعُ المَجْرُورِ بِاللّامِ في مَوْقِعِ النَّعْتِ لِ ”باقِيَةٍ“ قُدِّمَ عَلَيْها فَصارَ حالًا.
الآية السابقة
الآية التالية