تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
أنت تقرأ تفسيرًا لمجموعة الآيات 69:49إلى 69:50
وانا لنعلم ان منكم مكذبين ٤٩ وانه لحسرة على الكافرين ٥٠
وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ ٤٩ وَإِنَّهُۥ لَحَسْرَةٌ عَلَى ٱلْكَـٰفِرِينَ ٥٠
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿وإنّا لَنَعْلَمُ أنَّ مِنكم مُكَذِّبِينَ﴾ ﴿وإنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلى الكافِرِينَ﴾ هاتانِ جُمْلَتانِ مُرْتَبِطَتانِ، وأُولاهُما تَمْهِيدٌ وتَوْطِئَةٌ لِلثّانِيَةِ، وهي مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ الَّتِي قَبْلَها والَّتِي بَعْدَها، والثّانِيَةُ مِنهُما مَعْطُوفَةٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿وإنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [الحاقة: ٤٨]، فَكانَ تَقْدِيمُ الجُمْلَةِ الأُولى عَلى الثّانِيَةِ اهْتِمامًا بِتَنْبِيهِ المُكَذِّبِينَ إلى حالِهِمْ وكانَتْ أيْضًا بِمَنزِلَةِ التَّتْمِيمِ لِجُمْلَةِ ﴿وإنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [الحاقة: ٤٨] . والمَعْنى: إنّا بَعَثْنا إلَيْكُمُ الرَّسُولَ بِهَذا القُرْآنِ ونَحْنُ نَعْلَمُ أنَّهُ سَيَكُونُ مِنكم مُكَذِّبُونَ لَهُ وبِهِ، وعِلْمُنا بِذَلِكَ لَمْ يَصْرِفْنا عَنْ تَوْجِيهِ التَّذْكِيرِ إلَيْكم وإعادَتِهِ عَلَيْكم لِيَهْلِكَ مَن هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ ويَحْيى مَن حَيّى عَنْ بَيِّنَةٍ، فَقُوبِلَتْ صِفَةُ القُرْآنِ الَّتِي تَنْفَعُ المُتَّقِينَ بِصِفَتِهِ الَّتِي تَضُرُّ بِالكافِرِينَ عَلى طَرِيقَةِ التَّضادِّ، فَبَيْنَ الجُمْلَتَيْنِ المُتَعاطِفَتَيْنِ مُحَسِّنُ الطِّباقِ. والحَسْرَةُ: النَّدَمُ الشَّدِيدُ المُتَكَرِّرُ عَلى شَيْءٍ فائِتٍ مَرْغُوبٍ فِيهِ، ويُقالُ لَها التَّلَهُّفُ، اشْتُقَّتْ مِنَ الحَسْرِ وهو الكَشْفُ؛ لِأنَّ سَبَبَها يَنْكَشِفُ لِصاحِبِها بَعْدَ فَواتِ إدْراكِهِ ولا يَزالُ يُعاوِدُهُ، فالقُرْآنُ حَسْرَةٌ عَلى الكافِرِينَ أيْ سَبَبُ حَسْرَةٍ عَلَيْهِمْ في الدُّنْيا والآخِرَةِ فَهو حَسْرَةٌ عَلَيْهِمْ في الدُّنْيا؛ لِأنَّهُ فَضَحَ تُرَّهاتِهِمْ ونَقَضَ عِمادَ دِينِهِمُ الباطِلِ وكَشَفَ حَقارَةَ أصْنامِهِمْ، وهو حَسْرَةٌ عَلَيْهِمْ في الآخِرَةِ؛ لِأنَّهم يَجِدُونَ مُخالَفَتَهُ سَبَبَ عَذابِهِمْ، ويَقِفُونَ عَلى اليَقِينِ بِأنَّ ما كانَ يَدْعُوهم إلَيْهِ هو سَبَبُ النَّجاحِ لَوِ اتَّبَعُوهُ لا سِيَّما وقَدْ رَأوْا حُسْنَ عاقِبَةِ الَّذِينَ صَدَّقُوا بِهِ. والمُكَذِّبُونَ: هُمُ الكافِرُونَ. وإنَّما عَدَلَ عَنِ الإتْيانِ بِضَمِيرِهِمْ إلى الاسْمِ الظّاهِرِ؛ لِأنَّ الحَسْرَةَ تَعُمُّ المُكَذِّبِينَ يَوْمَئِذٍ والَّذِينَ سَيَكْفُرُونَ بِهِ مِن بَعْدُ.
الآية السابقة
الآية التالية