تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
ام لهم شركاء فلياتوا بشركايهم ان كانوا صادقين ٤١
أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ فَلْيَأْتُوا۟ بِشُرَكَآئِهِمْ إِن كَانُوا۟ صَـٰدِقِينَ ٤١
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿أمْ لَهم شُرَكاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ إنْ كانُوا صادِقِينَ﴾ (ص-٩٦)(أمْ) إضْرابٌ انْتِقالِيٌّ ثالِثٌ إلى إبْطالِ مُسْتَنَدٍ آخَرَ مَفْرُوضٍ لَهم في سَنَدِ قَوْلِهِمْ: إنّا نُعْطى مِثْلَ ما يُعْطى المُسْلِمُونَ أوْ خَيْرًا مِمّا يُعْطَوْنَهُ، وهو أنْ يُفْرَضَ أنَّ أصْنامَهم تَنْصُرُهم وتَجْعَلُ لَهم حَظًّا مِن جَزاءِ الخَيْرِ في الآخِرَةِ. والمَعْنى: بَلْ أثْبَتَتْ لَهم، أيْ لِأجْلِهِمْ ونَفْعِهِمْ شُرَكاءَ، أيْ شُرَكاءَ لَنا في الإلَهِيَّةِ في زَعْمِهِمْ، فَحُذِفَ مُتَعَلَّقُ (شُرَكاءُ) لِشُهْرَتِهِ عِنْدَهم فَصارَ شُرَكاءُ بِمَنزِلَةِ اللَّقَبِ، أيْ أمْ آلِهَتُهم لَهم فَلْيَأْتُوا بِهِمْ لِيَنْفَعُوهم يَوْمَ القِيامَةِ. واللّامُ في (لَهم) لامُ الأجْلِ، أيْ لِأجْلِهِمْ بِتَقْدِيرٍ مُضافٍ، أيْ لِأجْلِ نَصْرِهِمْ، فاللّامُ كاللّامِ في قَوْلِ أبِي سُفْيانَ يَوْمَ أُحُدٍ ”لَنا العُزّى ولا عُزّى لَكم“ . وتَنْكِيرُ (شُرَكاءُ) في حَيِّزِ الاسْتِفْهامِ المُسْتَعْمَلِ في الإنْكارِ يُفِيدُ انْتِفاءَ أنْ يَكُونَ أحَدٌ مِنَ الشُّرَكاءِ، أيِ الأصْنامِ لَهم، أيْ لِنَفْعِهِمْ فَيَعُمُّ أصْنامَ جَمِيعِ قَبائِلِ العَرَبِ المُشْتَرَكِ في عِبادَتِها بَيْنَ القَبائِلِ، والمَخْصُوصَةَ بِبَعْضِ القَبائِلِ. وقَدْ نُقِلَ أُسْلُوبُ الكَلامِ مِنَ الخِطابِ إلى الغَيْبَةِ لِمُناسَبَةِ وُقُوعِهِ بَعْدَ (﴿سَلْهم أيُّهم بِذَلِكَ زَعِيمٌ﴾ [القلم: ٤٠])؛ لِأنَّ أخَصَّ النّاسِ بِمَعْرِفَةِ أحَقِّيَّةِ هَذا الإبْطالِ هو النَّبِيءُ ﷺ وذَلِكَ يَسْتَتْبِعُ تَوْجِيهَ هَذا الإبْطالِ إلَيْهِمْ بِطَرِيقَةِ التَّعْرِيضِ. والتَّفْرِيعُ في قَوْلِهِ ﴿فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ﴾ تَفْرِيعٌ عَلى نَفْيِ أنْ تَنْفَعَهم آلِهَتُهم، فَتَعَيَّنَ أنَّ أمْرَ (فَلْيَأْتُوا) أمْرُ تَعْجِيزٍ. وإضافَةُ (شُرَكاءُ) إلى ضَمِيرِهِمْ في قَوْلِهِ (﴿فَلْيَأْتُوا بِشُرَكائِهِمْ﴾) لِإبْطالِ صِفَةِ الشِّرْكَةِ في الإلَهِيَّةِ عَنْهم، أيْ لَيْسُوا شُرَكاءَ في الإلَهِيَّةِ إلّا عِنْدَ هَؤُلاءِ فَإنَّ الإلَهِيَّةَ الحَقِّ لا تَكُونُ نِسْبِيَّةً بِالنِّسْبَةِ إلى فَرِيقٍ أوْ قَبِيلَةٍ. ومِثْلُ هَذا الإطْلاقِ كَثِيرٌ في القُرْآنِ ومِنهُ قَوْلُهُ ﴿قُلِ ادْعُوا شُرَكاءَكم ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ﴾ [الأعراف: ١٩٥] .
الآية السابقة
الآية التالية