تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
٩٤
٩٥
٩٦
٩٧
٩٨
٩٩
١٠٠
١٠١
١٠٢
١٠٣
١٠٤
١٠٥
١٠٦
١٠٧
١٠٨
١٠٩
١١٠
١١١
١١٢
١١٣
١١٤
١١٥
١١٦
١١٧
١١٨
١١٩
١٢٠
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
واطيعوا الله واطيعوا الرسول واحذروا فان توليتم فاعلموا انما على رسولنا البلاغ المبين ٩٢
وَأَطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَأَطِيعُوا۟ ٱلرَّسُولَ وَٱحْذَرُوا۟ ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا ٱلْبَلَـٰغُ ٱلْمُبِينُ ٩٢
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿وأطِيعُوا اللَّهَ وأطِيعُوا الرَّسُولَ واحْذَرُوا فَإنْ تَوَلَّيْتُمْ فاعْلَمُوا أنَّما عَلى رَسُولِنا البَلاغُ المُبِينُ﴾ . عُطِفَتْ جُمْلَةُ وأطِيعُوا عَلى جُمْلَةِ ﴿فَهَلْ أنْتُمْ مُنْتَهُونَ﴾ [المائدة: ٩١]، وهي كالتَّذْيِيلِ، لِأنَّ طاعَةَ اللَّهِ ورَسُولِهِ تَعُمُّ تَرْكَ الخَمْرِ والمَيْسِرِ والأنْصابِ والأزْلامِ وتَعُمُّ غَيْرَ ذَلِكَ مِن وُجُوهِ الِامْتِثالِ والِاجْتِنابِ. وكُرِّرَ وأطِيعُوا اهْتِمامًا بِالأمْرِ بِالطّاعَةِ. وعُطِفَ واحْذَرُوا عَلى أطِيعُوا أيْ وكُونُوا عَلى حَذَرٍ. وحُذِفَ مَفْعُولُ احْذَرُوا لِيُنَزَّلَ الفِعْلُ مَنزِلَةَ اللّازِمِ لِأنَّ القَصْدَ التَّلَبُّسُ بِالحَذَرِ في أُمُورِ الدِّينِ، أيِ الحَذَرِ مِنَ الوُقُوعِ فِيما يَأْباهُ اللَّهُ ورَسُولُهُ، وذَلِكَ أبْلَغُ مِن أنْ يُقالَ واحْذَرُوهُما، لِأنَّ الفِعْلَ اللّازِمَ يَقْرُبُ مَعْناهُ مِن مَعْنى أفْعالِ السَّجايا، ولِذَلِكَ يَجِيءُ اسْمُ الفاعِلِ مِنهُ عَلى زِنَةِ فَعِلٍ كَفَرِحٍ ونَهِمٍ. (ص-٣١)وقَوْلُهُ فَإنْ تَوَلَّيْتُمْ تَفْرِيعٌ عَنْ أطِيعُوا واحْذَرُوا. والتَّوَلِّي هُنا اسْتِعارَةٌ لِلْعِصْيانِ، شَبَّهَ العِصْيانَ بِالإعْراضِ والرُّجُوعِ عَنِ المَوْضِعِ الَّذِي كانَ بِهِ العاصِي، بِجامِعِ المُقاطَعَةِ والمُفارَقَةِ، وكَذَلِكَ يُطْلَقُ عَلَيْهِ الإدْبارُ. فَفي حَدِيثِ ابْنِ صَيّادٍ: ولَئِنْ أدْبَرْتَ لَيَعْقَرَنَّكَ اللَّهُ. أيْ أعْرَضْتَ عَنِ الإسْلامِ. وقَوْلُهُ فاعْلَمُوا هو جَوابُ الشَّرْطِ بِاعْتِبارِ لازِمِ مَعْناهُ لِأنَّ المَعْنى: فَإنْ تَوَلَّيْتُمْ عَنْ طاعَةِ الرَّسُولِ فاعْلَمُوا أنْ لا يَضُرَّ تَوَلِّيكُمُ الرَّسُولَ لِأنَّ عَلَيْهِ البَلاغَ فَحَسْبُ، أيْ وإنَّما يَضُرُّكم تَوَلِّيكم، ولَوْلا لازِمُ هَذا الجَوابِ لَمْ يَنْتَظِمِ الرَّبْطُ بَيْنَ التَّوَلِّي وبَيْنَ عِلْمِهِمْ أنَّ الرَّسُولَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ ما أُمِرَ إلّا بِالتَّبْلِيغِ. وذِكْرُ فِعْلِ فاعْلَمُوا لِلتَّنْبِيهِ عَلى أهَمِّيَّةِ الخَبَرِ كَما بَيَّنّاهُ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿واتَّقُوا اللَّهَ واعْلَمُوا أنَّكم مُلاقُوهُ﴾ [البقرة: ٢٢٣] في سُورَةِ البَقَرَةِ. وكَلِمَةُ أنَّما بِفَتْحِ الهَمْزَةِ تُقَيِّدُ الحَصْرَ، مِثْلَ (إنَّما) المَكْسُورَةِ الهَمْزَةِ، فَكَما أفادَتِ المَكْسُورَةُ الحَصْرَ بِالِاتِّفاقِ فالمَفْتُوحَتُها تُفِيدُ الحَصْرَ لِأنَّها فَرْعٌ عَنِ المَكْسُورَةِ إذْ هي أُخْتُها. ولا يَنْبَغِي بَقاءُ خِلافِ مَن خالَفَ في إفادَتِها الحَصْرَ، والمَعْنى أنَّ أمْرَهُ مَحْصُورٌ في التَّبْلِيغِ لا يَتَجاوَزُهُ إلى القُدْرَةِ عَلى هَدْيِ المُبَلَّغِ إلَيْهِمْ. وفِي إضافَةِ الرَّسُولِ إلى ضَمِيرِ الجَلالَةِ تَعْظِيمٌ لِجانِبِ هَذِهِ الرِّسالَةِ وإقامَةٌ لِمَعْذِرَتِهِ في التَّبْلِيغِ بِأنَّهُ رَسُولٌ مِنَ القادِرِ عَلى كُلِّ شَيْءٍ، فَلَوْ شاءَ مُرْسِلُهُ لَهَدى المُرْسَلَ إلَيْهِمْ فَإذا لَمْ يَهْتَدُوا فَلَيْسَ ذَلِكَ لِتَقْصِيرٍ مِنَ الرَّسُولِ. ووَصْفُ البَلاغِ بِـ المُبِينِ اسْتِقْصاءٌ في مَعْذِرَةِ الرَّسُولِ وفي الإعْذارِ لِلْمُعْرِضِينَ عَنِ الِامْتِثالِ بَعْدَ وُضُوحِ البَلاغِ وكِفايَتِهِ وكَوْنِهِ مُؤَيَّدًا بِالحُجَّةِ السّاطِعَةِ.
الآية السابقة
الآية التالية