تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
أنت تقرأ التفسير لمجموعة الآيات 53:50 إلى 53:52
وانه اهلك عادا الاولى ٥٠ وثمود فما ابقى ٥١ وقوم نوح من قبل انهم كانوا هم اظلم واطغى ٥٢
وَأَنَّهُۥٓ أَهْلَكَ عَادًا ٱلْأُولَىٰ ٥٠ وَثَمُودَا۟ فَمَآ أَبْقَىٰ ٥١ وَقَوْمَ نُوحٍۢ مِّن قَبْلُ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا۟ هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَىٰ ٥٢
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿وأنَّهُ أهْلَكَ عادًا الاُؤْلى﴾ ﴿وثَمُودًا فَما أبْقى﴾ ﴿وقَوْمَ نُوحٍ مِن قَبْلُ إنَّهم كانُوا هم أظْلَمَ وأطْغى﴾ لَمّا اسْتُوفِيَ ما يَسْتَحِقُّهُ مَقامُ النِّداءِ عَلى باطِلِ أهْلِ الشِّرْكِ مِن تَكْذِيبِهِمُ النَّبِيءَ ﷺ وطَعْنِهِمْ في القُرْآنِ، ومِن عِبادَةِ الأصْنامِ، وقَوْلِهِمْ في المَلائِكَةِ، وفاسِدِ مُعْتَقَدِهِمْ في أُمُورِ الآخِرَةِ، وفي المُتَصَرِّفِ في الدُّنْيا، وكانَ مُعْظَمُ شَأْنِهِمْ في هَذِهِ الضَّلالاتِ شَبِيهًا بِشَأْنِ أُمَمِ الشِّرْكِ البائِدَةِ نُقِلَ الكَلامُ إلى تَهْدِيدِهِمْ بِخَوْفِ أنْ يَحُلَّ بِهِمْ ما حَلَّ بِتِلْكَ الأُمَمِ البائِدَةِ فَذَكَرَ مِن تِلْكَ الأُمَمِ أشْهُرَها عِنْدَ العَرَبِ وهم: عادٌ، وثَمُودُ، وقَوْمُ نُوحٍ، وقَوْمُ لُوطٍ. (ص-١٥٣)فَمَوْقِعُ هَذِهِ الجُمْلَةِ كَمَوْقِعِ الجُمَلِ الَّتِي قَبْلَها في احْتِمالِ كَوْنِها زائِدَةً عَلى ما في صُحُفِ مُوسى وإبْراهِيمَ ويُحْتَمَلُ كَوْنُها مِمّا شَمِلَتْهُ الصُّحُفُ المَذْكُورَةُ فَإنَّ إبْراهِيمَ كانَ بَعْدَ عادٍ وثَمُودَ وقَوْمِ نُوحٍ، وكانَ مُعاصِرًا لِلْمُؤْتَفِكَةِ عالِمًا بِهَلاكِها. ولِكَوْنِ هَلاكِ هَؤُلاءِ مَعْلُومًا لَمْ تُقْرَنِ الجُمْلَةُ بِضَمِيرِ الفَصْلِ. ووَصْفُ عادٍ بِ الأُولى عَلى اعْتِبارِ عادٍ اسْمًا لِلْقَبِيلَةِ كَما هو ظاهِرٌ. ومَعْنى كَوْنِها أُولى لِأنَّها أوَّلُ العَرَبِ ذِكْرًا وهم أوَّلُ العَرَبِ البائِدَةِ وهم أوَّلُ أُمَّةٍ أُهْلِكَتْ بَعْدَ قَوْمِ نُوحٍ. وأمّا القَوْلُ بِأنَّ عادًا هَذِهِ لَمّا هَلَكَتْ خَلَفَتْها أُمَّةٌ أُخْرى تُعْرَفُ بِعادِ إرَمَ أوْ عادٍ الثّانِيَةِ كانَتْ في زَمَنِ العَمالِيقِ فَلَيْسَ بِصَحِيحٍ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ الأُولى وصْفًا كاشِفًا، أيْ: عادًا السّابِقَةَ. وقِيلَ الأُولى صِفَةُ عَظَمَةٍ، أيِ الأُولى في مَراتِبِ الأُمَمِ قُوَّةً وسِعَةً، وتَقَدَّمَ التَّعْرِيفُ بِعادٍ في سُورَةِ الأعْرافِ. وتَقَدَّمَ ذِكْرُ ثَمُودَ في سُورَةِ الأعْرافِ أيْضًا. وتَقَدَّمَ ذِكْرُ نُوحٍ وقَوْمِهِ في سُورَةِ آلِ عِمْرانَ وفي سُورَةِ الأعْرافِ. وإنَّما قَدَّمَ في الآيَةِ ذِكْرَ عادٍ وثَمُودَ عَلى ذِكْرِ قَوْمِ نُوحٍ مَعَ أنَّ هَؤُلاءِ أسْبَقُ؛ لِأنَّ عادًا وثَمُودَ أشْهَرُ في العَرَبِ وأكْثَرُ ذِكْرًا بَيْنَهم ودِيارَهم في بِلادِ العَرَبِ. وقَرَأ الجُمْهُورُ ﴿عادًا الأُولى﴾ بِإظْهارِ تَنْوِينِ عادًا وتَحْقِيقِ هَمْزَةِ الأُولى. وقَرَأ ورْشٌ عَنْ نافِعٍ وأبُو عَمْرٍو (عادًا لُّولى) بِحَذْفِ هَمْزَةِ (الأُولى) بَعْدَ نَقْلِ حَرَكَتِها إلى اللّامِ المُعَرِّفَةِ وإدْغامِ نُونِ التَّنْوِينِ مِن (عادًا) في لامِ (لُّولى) . وقَرَأهُ قالُونُ عَنْ نافِعٍ بِإسْكانِ هَمْزَةِ (الأُولى) بَعْدَ نَقْلِ حَرَكَتِها إلى اللّامِ المُعَرِّفَةِ (عادًا لُّؤْلى) عَلى لُغَةِ مَن يُبْدِلُ الواوَ النّاشِئَةَ عَنْ إشْباعِ الضَّمَّةِ هَمْزًا، كَما قُرِئَ (فاسْتَوى عَلى سُؤْقِهِ) . (ص-١٥٤)وقَرَأ الجُمْهُورُ (وثَمُودًا) بِالتَّنْوِينِ عَلى إطْلاقِ اسْمِ جَدِّ القَبِيلَةِ عَلَيْها. وقَرَأهُ عاصِمٌ وحَمْزَةُ بِدُونِ تَنْوِينٍ عَلى إرادَةِ اسْمِ القَبِيلَةِ. وجُمْلَةُ ﴿إنَّهم كانُوا هم أظْلَمَ وأطْغى﴾ تَعْلِيلٌ لِجُمْلَةِ ﴿أهْلَكَ عادًا﴾ إلى آخِرِها، وضَمِيرُ الجَمْعِ في ﴿إنَّهم كانُوا﴾ يَجُوزُ أنْ يَعُودَ إلى قَوْمِ نُوحٍ، أيْ: كانُوا أظْلَمَ وأطْغى مِن عادٍ وثَمُودَ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ عائِدًا إلى عادٍ وثَمُودَ وقَوْمِ نُوحٍ والمَعْنى: أنَّهم أظْلَمُ وأطْغى مِن قَوْمِكَ الَّذِينَ كَذَّبُوكَ فَتَكُونَ تَسْلِيَةً لِلنَّبِيءِ ﷺ بِأنَّ الرُّسُلَ مِن قَبْلِهِ لَقُوا مِن أُمَمِهِمْ أشَدَّ مِمّا لَقِيَهُ مُحَمَّدٌ ﷺ، وفِيهِ إيماءٌ إلى أنَّ اللَّهَ مُبْقٍ عَلى أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ فَلا يُهْلِكُها؛ لِأنَّهُ قَدَّرَ دُخُولَ بَقِيَّتِها في الإسْلامِ ثُمَّ أبْنائِها. وضَمِيرُ الفَصْلِ في قَوْلِهِ ﴿كانُوا هم أظْلَمَ﴾ لِتَقْوِيَةِ الخَبَرِ.
الآية السابقة
الآية التالية