تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
يا ايها الذين امنوا ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ٧
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ٧
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا إنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكم ويُثَبِّتْ أقْدامَكُمْ﴾ لَمّا ذَكَرَ أنَّهُ لَوْ شاءَ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنهم عُلِمَ مِنهُ أنَّ ما أمَرَ بِهِ المُسْلِمِينَ مِن قِتالِ الكُفّارِ إنَّما أرادَ مِنهُ نَصْرَ الدِّينِ بِخَضَدِ شَوْكَةِ أعْدائِهِ الَّذِينَ يَصُدُّونَ النّاسَ عَنْهُ، أتْبَعَهُ بِالتَّرْغِيبِ في نَصْرِ اللَّهِ، والوَعْدِ بِتَكَفُّلِ اللَّهِ لَهم بِالنَّصْرِ إنْ نَصَرُوهُ، وبِأنَّهُ خاذِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِسَبَبِ كَراهِيَتِهِمْ ما شَرَعَهُ مِنَ الدِّينِ. فالجُمْلَةُ اسْتِئْنافٌ ابْتِدائِيٌّ لَهاتِهِ المُناسِبَةِ. وافْتُتِحَ التَّرْغِيبُ بِنِدائِهِمْ بِصِلَةِ الإيمانِ اهْتِمامًا بِالكَلامِ وإيماءً إلى أنَّ الإيمانَ يَقْتَضِي مِنهم ذَلِكَ، والمَقْصُودُ تَحْرِيضِهِمْ عَلى الجِهادِ في المُسْتَقْبَلِ بَعْدَ أنِ اجْتَنَوْا فائِدَتَهُ مُشاهَدَةً يَوْمَ بَدْرٍ. (ص-٨٥)ومَعْنى نَصْرِهِمُ اللَّهَ: نَصْرُ دِينِهِ ورَسُولِهِ ﷺ لِأنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ النَّصْرِ في تَنْفِيذِ إرادَتِهِ كَما قالَ ﴿ولَوْ يَشاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنهُمْ﴾ [محمد: ٤] . ولا حاجَةَ إلى تَقْدِيرِ مُضافٍ بَيْنَ تَنْصُرُوا واسْمِ الجَلالَةِ تَقْدِيرُهُ: دِينُ اللَّهِ، لِأنَّهُ يُقالُ: نَصَرَ فُلانٌ فُلانًا، إذا نَصَرَ ذَوِيهِ وهو غَيْرُ حاضِرٍ. وجِيءَ في الشَّرْطِ بِحَرْفِ (إنْ) الَّذِي الأصْلُ فِيهِ عَدَمُ الجَزْمِ بِوُقُوعِ الشَّرْطِ لِلْإشارَةِ إلى مَشَقَّةِ الشَّرْطِ وشِدَّتِهِ لِيُجْعَلَ المَطْلُوبُ بِهِ كالَّذِي يُشَكُّ في وفائِهِ بِهِ. وتَثْبِيتُ الأقْدامِ: تَمْثِيلٌ لِلْيَقِينِ وعَدَمِ الوَهَنِ بِحالَةِ مَن ثَبَتَتْ قَدَمُهُ في الأرْضِ فَلَمْ يَزَلْ، فَإنَّ الزَّلَلَ وهَنٌ يُسْقِطُ صاحِبَهُ، ولِذَلِكَ يُمَثَّلُ الِانْهِزامُ والخَيْبَةُ والخَطَأُ بِزَلَلِ القَدَمِ قالَ تَعالى ﴿فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها﴾ [النحل: ٩٤] .
الآية السابقة
الآية التالية