undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
ثم وصف - سبحانه - ذاته بصفات أخرى فقال : ( الذي جَعَلَ لَكُمُ الأرض مَهْداً . . . ) .المهد والمهاد : الفراش المهد المذلل الذى يستقر عليه من جلس فوقه .أى : الخالق لهذا العالم هو الله العزيز العليم ، الذى جعل لكم الأرض كالفراش الممهد ، حيث بسطها لكم ، وجعلها صالحة لسيركم عليها ، ولإِنبات الزروع فيها .( وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاً ) أى : وجعل لكم فيها طرقا متعددة ، لكى تسلكوها ، فتصلوا من بلد إلى آخر ، ومن قطر إلى قطر ، كما قال - تعالى - فى آية أخرى ( والله جَعَلَ لَكُمُ الأرض بِسَاطاً لِّتَسْلُكُواْ مِنْهَا سُبُلاً فِجَاجاً ) وقوله - تعالى - : ( لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) بيان للحكمة من جعل الأرض كذلك ، أى : جعلها ممهدة كثيرة الطرق ، لعلكم تهتدون إلى ما تريدون الوصول إليه من البلاد ، ومن المنافع المتعددة .

تعظيم تجربتك مع موقع Quran.com!
ابدأ جولتك الآن:

٠%