تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
قالوا ربنا من قدم لنا هاذا فزده عذابا ضعفا في النار ٦١
قَالُوا۟ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَـٰذَا فَزِدْهُ عَذَابًۭا ضِعْفًۭا فِى ٱلنَّارِ ٦١
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
(ص-٢٩١)﴿قالُوا رَبَّنا مَن قَدَّمَ لَنا هَذا فَزِدْهُ عَذابًا ضِعْفًا في النّارِ﴾ قالُوا أيْ: الفَوْجُ المُقْتَحِمُ وهو فَوْجُ الأتْباعِ، فَهَذا مِن كَلامِ الَّذِينَ قالُوا ﴿بَلْ أنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ﴾ [ص: ٦٠] لِأنَّ قَوْلَهم مَن قَدَّمَ لَنا هَذا يُعَيِّنُ هَذا المَحْمَلَ. ولِذَلِكَ حُقَّ أنْ يَتَساءَلَ النّاظِرُ عَنْ وجْهِ إعادَةِ فِعْلِ قالُوا وعَنْ وجْهِ عَدَمِ عَطْفِهِ عَلى قَوْلِهِمُ الأوَّلِ. فَأمّا إعادَةُ فِعْلِ القَوْلِ فَلِإفادَةِ أنَّ القائِلِينَ هُمُ الأتْباعُ فَأُعِيدَ فِعْلُ القَوْلِ تَأْكِيدًا لِلْفِعْلِ الأوَّلِ لِقَصْدِ تَأْكِيدِ فاعِلِ القَوْلِ تَبَعًا لِأنَّهُ مُحْتَمِلٌ لِضَمِيرِ القائِلِينَ. والمَقْصُودُ مِن حِكايَةِ قَوْلِهِمْ هَذا تَحْذِيرُ كُبَراءِ المُشْرِكِينَ مِن عَواقِبِ رِئاسَتِهِمْ وزَعامَتِهِمُ الَّتِي يَجُرُّونَ بِها الوَيْلاتِ عَلى أتْباعِهِمْ فَيُوقِعُونَهم في هاوِيَةِ السُّوءِ حَتّى لا يَجِدَ الأتْباعُ لَهم جَزاءً بَعْدَ الفَوْتِ إلّا طَلَبَ مُضاعَفَةِ العَذابِ لَهم. وأمّا تَجْرِيدُ فِعْلِ قالُوا عَنِ العاطِفِ فَلِأنَّهُ قُصِدَ بِهِ التَّوْكِيدُ اللَّفْظِيُّ والتَّوْكِيدُ اللَّفْظِيُّ عَلى مِثالِ المُوَكَّدِ. ولا تَلْتَبِسُ حِكايَةُ هَذا القَوْلِ عَلى هَذِهِ الكَيْفِيَّةِ بِحِكايَةِ المُحاوَراتِ فَيُحْسَبُ أنَّهُ مِن كَلامِ الفَرِيقِ الآخَرِ لِأنَّ الدُّعاءَ بِعُنْوانِ ”مَن قَدَّمَ لَنا هَذا“ يُعَينُ أنَّ قائِلِيهِ هُمُ القائِلُونَ أنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا، وأنَّ الَّذِينَ قَدَّمُوا لَهم هُمُ الطّاغُونَ. وفي مَعْنى هَذِهِ الآيَةِ آيَةُ سُورَةِ الأعْرافِ ﴿قالَتْ أُخْراهم لِأُولاهم رَبَّنا هَؤُلاءِ أضَلُّونا فَآتِهِمْ عَذابًا ضِعْفًا مِنَ النّارِ﴾ [الأعراف: ٣٨] . ومَن في قَوْلِهِ ”مَن قَدَّمَ لَنا هَذا“ مَوْصُولَةٌ، وجُمْلَةُ ”فَزِدْهُ“ خَبَرٌ عَنْ مَن، واقْتِرانُ الخَبَرِ بِالفاءِ جَرى عَلى مُعامَلَةِ المَوْصُولِ مُعامَلَةَ الشَّرْطِ في قَرْنِ خَبَرِهِ بِالفاءِ وهو كَثِيرٌ، وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿والَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ والفِضَّةَ ولا يُنْفِقُونَها في سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهم بِعَذابٍ ألِيمٍ﴾ [التوبة: ٣٤] في سُورَةِ بَراءَةَ. والضِّعْفُ، بِكَسْرِ الضّادِ: تُسْتَعْمَلُ اسْمَ مَصْدَرِ ضَعَّفَ وضاعَفَ، فَهُما اسْما التَّضْعِيفِ والمُضاعَفَةِ، أيْ: تَكْرِيرُ المِقْدارِ وتَكْرِيرُ القُوَّةِ، وهو مِنَ الألْفاظِ المُتَضايِفَةِ المَعانِي؛ كالنِّصْفِ والزَّوْجِ. (ص-٢٩٢)ويُسْتَعْمَلُ اسْمًا بِمَعْنى الشَّيْءِ المُضاعَفِ، وهَذا هو قِياسُ زِنَةِ فِعْلٍ بِكَسْرِ الفاءِ وسُكُونِ العَيْنِ، فَهو بِمَعْنى: الشَّيْءِ الَّذِي ضُوعِفَ لِأنَّ زِنَةَ فِعْلٍ تَدُلُّ عَلى ما سُلِّطَ عَلَيْهِ فَهو نَحْوَ ذِبْحٍ، أيْ: مَذْبُوحٍ.
الآية السابقة
الآية التالية