تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
٩٤
٩٥
٩٦
٩٧
٩٨
٩٩
١٠٠
١٠١
١٠٢
١٠٣
١٠٤
١٠٥
١٠٦
١٠٧
١٠٨
١٠٩
١١٠
١١١
١١٢
١١٣
١١٤
١١٥
١١٦
١١٧
١١٨
١١٩
١٢٠
١٢١
١٢٢
١٢٣
١٢٤
١٢٥
١٢٦
١٢٧
١٢٨
١٢٩
١٣٠
١٣١
١٣٢
١٣٣
١٣٤
١٣٥
١٣٦
١٣٧
١٣٨
١٣٩
١٤٠
١٤١
١٤٢
١٤٣
١٤٤
١٤٥
١٤٦
١٤٧
١٤٨
١٤٩
١٥٠
١٥١
١٥٢
١٥٣
١٥٤
١٥٥
١٥٦
١٥٧
١٥٨
١٥٩
١٦٠
١٦١
١٦٢
١٦٣
١٦٤
١٦٥
١٦٦
١٦٧
١٦٨
١٦٩
١٧٠
١٧١
١٧٢
١٧٣
١٧٤
١٧٥
١٧٦
١٧٧
١٧٨
١٧٩
١٨٠
١٨١
١٨٢
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
أنت تقرأ تفسيرًا لمجموعة الآيات 37:69إلى 37:70
انهم الفوا اباءهم ضالين ٦٩ فهم على اثارهم يهرعون ٧٠
إِنَّهُمْ أَلْفَوْا۟ ءَابَآءَهُمْ ضَآلِّينَ ٦٩ فَهُمْ عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِمْ يُهْرَعُونَ ٧٠
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿إنَّهم ألْفَوْا آباءَهم ضالِّينَ﴾ ﴿فَهم عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ﴾ تَعْلِيلٌ لِما جازاهُمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ العَذابِ وإبْداءٌ لِلْمُناسَبَةِ بَيْنَهُ وبَيْنَ جُرْمِهِمْ، فَإنَّ جُرْمَهم كانَ تَلَقِّيًا لِما وجَدُوا عَلَيْهِ آباءَهم مِنَ الشِّرْكِ وشُعَبِهِ بِدُونِ نَظَرٍ ولا اخْتِيارٍ لِما (ص-١٢٧)يَخْتارُهُ العاقِلُ، فَكانَ مِن جَزائِهِمْ عَلى ذَلِكَ أنَّهم يُطْعَمُونَ طَعامًا مُؤْلِمًا ويُسْقَوْنَ شَرابًا قَذِرًا بِدُونِ اخْتِيارٍ كَما تَلَقَّوْا دِينَ آبائِهِمْ تَقْلِيدًا واعْتِباطًا. فَمَوْقِعُ (إنَّ) مَوْقِعُ فاءِ السَّبَبِيَّةِ، ومَعْناها مَعْنى لامِ التَّعْلِيلِ، وهي لِذَلِكَ مُفِيدَةٌ رَبْطَ الجُمْلَةِ بِالَّتِي قَبْلَها كَما تَرْبُطُها الفاءُ ولامُ التَّعْلِيلِ كَما تَقَدَّمَ غَيْرُ مَرَّةٍ. والمُرادُ: المُشْرِكُونَ مِن أهْلِ مَكَّةَ الَّذِينَ قالُوا: ”﴿إنّا وجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ﴾ [الزخرف: ٢٢]“ . وفِي قَوْلِهِ ﴿ألْفَوْا آباءَهم ضالِّينَ﴾ إيماءً إلى أنَّ ضَلالَهم لا يَخْفى عَنِ النّاظِرِ فِيهِ لَوْ تُرِكُوا عَلى الفِطْرَةِ العَقْلِيَّةِ ولَمْ يُغَشُّوها بِغِشاوَةِ العِنادِ. والفاءُ الدّاخِلَةُ عَلى جُمْلَةِ ”﴿فَهم عَلى آثارِهِمْ يُهْرَعُونَ﴾“ فاءُ العَطْفِ لِلتَّفْرِيعِ والتَّسَبُّبِ، أيْ مُتَفَرِّعٌ عَلى إلْفائِهِمْ آبائِهِمْ ضالِّينَ أنِ اقْتَفَوْا آثارَهم تَقْلِيدًا بِلا تَأمُّلٍ، وهَذا ذَمٌّ لَهم. والآثارُ: ما تَتْرُكُهُ خُطى الماشِينَ مِن مَوْطِئِ الأقْدامِ فَيَعْلَمُ السّائِرُ بُعْدَهم أنَّ مَواقِعَها مَسْلُوكَةٌ مُوَصِّلَةٌ إلى مَعْمُورٍ، فَمَعْنى (عَلى) الِاسْتِعْلاءُ التَّقْرِيبِيُّ، وهو مَعْنى المَعِيَّةِ لِأنَّهم يَسِيرُونَ مَعَها ولا يَلْزَمُ أنْ يَكُونُوا مُعْتَلِينَ عَلَيْها. و”يُهْرَعُونَ“ بِفَتْحِ الرّاءِ مَبْنِيًّا لِلْمَجْهُولِ مُضارِعُ: أهْرَعَهُ، إذا جَعَلَهُ هارِعا، أيْ حَمَلَهُ عَلى الهَرَعِ وهو الإسْراعُ المُفْرِطُ في السَّيْرِ، عَبَّرَ بِهِ عَنِ المُتابَعَةِ دُونَ تَأمُّلٍ، فَشَبَّهَ قَبُولَ الِاعْتِقادِ بِدُونِ تَأمُّلٍ بِمُتابَعَةِ السّائِرِ مُتابَعَةً سَرِيعَةً لِقَصْدِ الِالتِحاقِ بِهِ. وأُسْنِدَ إلى المَجْهُولِ لِلدَّلالَةِ عَلى أنَّ ذَلِكَ ناشِئٌ عَنْ تَلْقِينِ زُعَمائِهِمْ وتَعالِيمِ المُضَلِّلِينَ، فَكَأنَّهم مَدْفُوعُونَ إلى الهَرَعِ في آثارِ آبائِهِمْ، فَيَحْصُلُ مِن قَوْلِهِ ”﴿يُهْرَعُونَ﴾“ تَشْبِيهُ حالِ الكَفَرَةِ بِحالِ مَن يُزْجى ويُدْفَعُ إلى السَّيْرِ وهو لا يَعْلَمُ إلى أيْنَ يُسارُ بِهِ.
الآية السابقة
الآية التالية