تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
٩٤
٩٥
٩٦
٩٧
٩٨
٩٩
١٠٠
١٠١
١٠٢
١٠٣
١٠٤
١٠٥
١٠٦
١٠٧
١٠٨
١٠٩
١١٠
١١١
١١٢
١١٣
١١٤
١١٥
١١٦
١١٧
١١٨
١١٩
١٢٠
١٢١
١٢٢
١٢٣
١٢٤
١٢٥
١٢٦
١٢٧
١٢٨
١٢٩
١٣٠
١٣١
١٣٢
١٣٣
١٣٤
١٣٥
١٣٦
١٣٧
١٣٨
١٣٩
١٤٠
١٤١
١٤٢
١٤٣
١٤٤
١٤٥
١٤٦
١٤٧
١٤٨
١٤٩
١٥٠
١٥١
١٥٢
١٥٣
١٥٤
١٥٥
١٥٦
١٥٧
١٥٨
١٥٩
١٦٠
١٦١
١٦٢
١٦٣
١٦٤
١٦٥
١٦٦
١٦٧
١٦٨
١٦٩
١٧٠
١٧١
١٧٢
١٧٣
١٧٤
١٧٥
١٧٦
١٧٧
١٧٨
١٧٩
١٨٠
١٨١
١٨٢
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
أنت تقرأ تفسيرًا لمجموعة الآيات 37:38إلى 37:39
انكم لذايقو العذاب الاليم ٣٨ وما تجزون الا ما كنتم تعملون ٣٩
إِنَّكُمْ لَذَآئِقُوا۟ ٱلْعَذَابِ ٱلْأَلِيمِ ٣٨ وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ٣٩
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
(ص-١٠٩)﴿إنَّكم لَذائِقُواْ العَذابِ الألِيمِ﴾ ﴿وما تُجْزَوْنَ إلّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ هَذا مِن كَلامِ اللَّهِ يَوْمَ القِيامَةِ المُوَجَّهِ إلى المُشْرِكِينَ عَقِبَ تَساؤُلِهِمْ وتَحاوُرِهِمْ فَيَكُونُ ما بَيْنَ هَذا وبَيْنَ مُحاوَرَتِهِمُ المُنْتَهِيَةِ بِقَوْلِهِمْ: ﴿إنّا كُنّا غاوِينَ﴾ [الصافات: ٣٢] اعْتِراضًا، أيْ فَلَمّا انْتَهَوْا مِن تَحاوُرِهِمْ خُوطِبُوا بِما يَقْطَعُ طَمَعَهم في قَبُولِ تَنَصُّلِ كِلا الفَرِيقَيْنِ مِن تَبِعاتِ الفَرِيقِ الآخَرِ لِيَزْدادُوا تَحَقُّقًا مِنَ العَذابِ الَّذِي عَلِمُوهُ مِن قَوْلِهِمْ ﴿فَحَقَّ عَلَيْنا قَوْلُ رَبِّنا إنّا لَذائِقُونَ﴾ [الصافات: ٣١]، وهَذا ما تَقْتَضِيهِ دَلالَةُ اسْمِ الفاعِلِ في قَوْلِهِ لَذائِقُوا العَذابِ لِأنَّ اسْمَ الفاعِلِ حَقِيقَةٌ في الحالِ، أيْ حالِ التَّلَبُّسِ، فَإنَّهُ لَمّا قِيلَ لَهم هَذا كانُوا مُشْرِفِينَ عَلى الوُقُوعِ في العَذابِ وذَلِكَ زَمَنُ حالٍ في العُرْفِ العَرَبِيِّ. ولَمّا وصَفَ عَذابَهم بِأنَّهُ ألِيمٌ عَطَفَ عَلَيْهِ إخْبارَهم بِأنَّ ذَلِكَ المِقْدارَ لا حَيْفَ عَلَيْهِمْ فِيهِ لِأنَّهُ عَلى وِفاقِ أعْمالِهِمُ الَّتِي كانُوا يَعْمَلُونَها في الدُّنْيا مِن آثارِ الشِّرْكِ، والحَظُّ الأكْبَرُ مِن ذَلِكَ الجَزاءِ هو حَظُّ الشِّرْكِ ولَكِنْ كُنِّيَ عَنِ الشِّرْكِ بِأعْمالِهِ، وأمّا هو فَهو أمْرٌ اعْتِقادِيٌّ. وفِي هَذا دَلِيلٌ عَلى أنَّ الكُفّارَ مُجازُونَ عَلى أعْمالِهِمُ السَّيِّئَةِ مِنَ الأقْوالِ والأعْمالِ كَتَمْجِيدِ آلِهَتِهِمْ والدُّعاءِ لَها، وتَكْذِيبِ الرَّسُولِ ﷺ وأذاهُ وأذى المُؤْمِنِينَ، وقَوْلِهِمْ في أصْنامِهِمْ أنَّهم شُفَعاءٌ عِنْدَ اللَّهِ، وفي المَلائِكَةِ أنَّهم بَناتُ اللَّهِ، ومِن قَتْلِ الأنْفُسِ والغارَةِ عَلى الأمْوالِ ووَأْدِ البَناتِ والزِّنى، فَإنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ مِمّا يَزِيدُهم عَذابًا، وهو يُؤَيِّدُ قَوْلَ الَّذِينَ ذَهَبُوا إلى أنَّ الكُفّارَ مُخاطَبُونَ بِفُرُوعِ الشَّرِيعَةِ وأنَّ ذَلِكَ واقِعٌ.
الآية السابقة
الآية التالية