تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
٩٤
٩٥
٩٦
٩٧
٩٨
٩٩
١٠٠
١٠١
١٠٢
١٠٣
١٠٤
١٠٥
١٠٦
١٠٧
١٠٨
١٠٩
١١٠
١١١
١١٢
١١٣
١١٤
١١٥
١١٦
١١٧
١١٨
١١٩
١٢٠
١٢١
١٢٢
١٢٣
١٢٤
١٢٥
١٢٦
١٢٧
١٢٨
١٢٩
١٣٠
١٣١
١٣٢
١٣٣
١٣٤
١٣٥
١٣٦
١٣٧
١٣٨
١٣٩
١٤٠
١٤١
١٤٢
١٤٣
١٤٤
١٤٥
١٤٦
١٤٧
١٤٨
١٤٩
١٥٠
١٥١
١٥٢
١٥٣
١٥٤
١٥٥
١٥٦
١٥٧
١٥٨
١٥٩
١٦٠
١٦١
١٦٢
١٦٣
١٦٤
١٦٥
١٦٦
١٦٧
١٦٨
١٦٩
١٧٠
١٧١
١٧٢
١٧٣
١٧٤
١٧٥
١٧٦
١٧٧
١٧٨
١٧٩
١٨٠
١٨١
١٨٢
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
بل جاء بالحق وصدق المرسلين ٣٧
بَلْ جَآءَ بِٱلْحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلْمُرْسَلِينَ ٣٧
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿بَلْ جاءَ بِالحَقِّ وصَدَّقَ المُرْسَلِينَ﴾ اعْتِراضٌ في آخِرِ الِاعْتِراضِ قُصِدَتْ مِنهُ المُبادَرَةُ بِتَنْزِيهِ النَّبِيءِ ﷺ عَمّا قالُوهُ. و(بَلْ) إضْرابُ إبْطالٍ لِقَوْلِهِمْ ”﴿لِشاعِرٍ مَجْنُونٍ﴾ [الصافات: ٣٦]“ وبِإثْباتِ صِفَتِهِ الحَقِّ لِبَيانِ حَقِيقَةِ ما جاءَ بِهِ. وفي وصْفِ ما جاءَ بِهِ أنَهُ الحَقُّ ما يَكْفِي لِنَفْيِ أنْ يَكُونَ شاعِرًا ومَجْنُونًا، فَإنَّ المُشْرِكِينَ ما أرادُوا بِوَصْفِهِ بِشاعِرٍ أوْ مَجْنُونٍ إلّا التَّنْفِيرَ مِنَ اتِّباعِهِ فَمَثَّلُوهُ بِالشّاعِرِ مِن قَبِيلَةٍ يَهْجُو أعْداءَ قَبِيلَتِهِ، أوْ بِالمَجْنُونِ يَقُولُ ما لا يَقُولُهُ عُقَلاءُ قَوْمِهِ، فَكانَ قَوْلُهُ تَعالى ﴿بَلْ جاءَ بِالحَقِّ﴾ مُثْبِتًا لِكَوْنِ الرَّسُولِ عَلى غَيْرِ ما وصَفُوهُ إثْباتًا بِالبَيِّنَةِ. وأتْبَعَ ذَلِكَ بِتَذْكِيرِهِمْ بِأنَّهُ ما جاءَ إلّا بِمِثْلِ ما جاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ مِن قَبْلِهِ، فَكانَ الإنْصافُ أنْ يُلْحِقُوهُ بِالفَرِيقِ الَّذِي شابَهَهم دُونَ فَرِيقِ الشُّعَراءِ أوِ المَجانِينِ. وتَصْدِيقُ المُرْسَلِينَ يَجْمَعُ ما جاءَ بِهِ الرَّسُولُ مُحَمَّدٌ ﷺ إجْمالًا وتَفْصِيلًا؛ لِأنَّ ما جاءَ بِهِ لا يَعْدُو أنْ يَكُونَ تَقْرِيرًا لِما جاءَتْ بِهِ الشَّرائِعُ السّالِفَةُ، فَهو تَصْدِيقٌ لَهُ ومُصادَقَةٌ عَلَيْهِ، أوْ أنْ يَكُونَ نَسْخًا لِما جاءَتْ بِهِ بَعْضُ الشَّرائِعِ السّالِفَةِ، والإنْباءُ بِنَسْخِهِ وانْتِهاءِ العَمَلِ بِهِ تَصْدِيقٌ لِلرُّسُلِ الَّذِينَ جاءُوا بِهِ في حِينِ مَجِيئِهِمْ بِهِ، فَكُلُّ هَذا مِمّا شَمِلَهُ مَعْنى التَّصْدِيقِ، وأوَّلُ ذَلِكَ هو إثْباتُ الوَحْدانِيَّةِ بِالرُّبُوبِيَّةِ لِلَّهِ تَعالى. فالمَعْنى: أنَّ ما دَعاكم إلَيْهِ مِنَ التَّوْحِيدِ قَدْ دَعَتْ إلَيْهِ الرُّسُلُ مِن قَبْلِهِ، وهَذا احْتِجاجٌ بِالنَّقْلِ عَقِبَ الِاحْتِجاجِ بِأدِلَّةِ النَّظَرِ.
الآية السابقة
الآية التالية