تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
أنت تقرأ التفسير لمجموعة الآيات 27:2 إلى 27:3
هدى وبشرى للمومنين ٢ الذين يقيمون الصلاة ويوتون الزكاة وهم بالاخرة هم يوقنون ٣
هُدًۭى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ٢ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلْـَٔاخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ٣
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿هُدًى وبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ ﴿الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ ويُؤْتُونَ الزَّكاةَ وهم بِالآخِرَةِ هم يُوقِنُونَ﴾ . (﴿هُدًى وبُشْرى﴾) حالانِ مِن (كِتابٍ) بَعْدَ وصْفِهِ بِ (مُبِينٍ) . وجُعِلَ الحالُ مَصْدَرًا لِلْمُبالَغَةِ بِقُوَّةِ تَسَبُّبِهِ في الهُدى وتَبْلِيغِهِ البُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ. فالمَعْنى: أنَّ الهُدى لِلْمُؤْمِنِينَ والبُشْرى حاصِلانِ مِنهُ ومُسْتَمِرّانِ مِن آياتِهِ. (ص-٢١٩)والبُشْرى: اسْمٌ لِلتَّبْشِيرِ، ووَصْفُ الكِتابِ بِالهُدى والبُشْرى جارٍ عَلى طَرِيقَةِ المَجازِ العَقْلِيِّ وإنَّما الهادِي والمُبَشِّرُ اللَّهُ أوِ الرَّسُولُ بِسَبَبِ الكِتابِ. والعامِلُ في الحالِ ما في اسْمِ الإشارَةِ مِن مَعْنى: أُشِيرُ، كَقَوْلِهِ: ﴿وهَذا بَعْلِي شَيْخًا﴾ [هود: ٧٢]، وقَدْ تَقَدَّمَ ما فِيهِ في سُورَةِ إبْراهِيمَ. و(﴿لِلْمُؤْمِنِينَ﴾) يَتَنازَعُهُ (﴿هُدًى وبُشْرى﴾)؛ لِأنَّ المُؤْمِنِينَ هُمُ الَّذِينَ انْتَفَعُوا بِهَدْيِهِ كَقَوْلِهِ: (﴿هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: ٢]) . ووَصْفُ المُؤْمِنِينَ بِالمَوْصُولِ لِتَمْيِيزِهِمْ عَنْ غَيْرِهِمْ؛ لِأنَّهم عُرِفُوا يَوْمَئِذٍ بِإقامَةِ الصَّلاةِ وإعْطاءِ الصَّدَقاتِ لِلْفُقَراءِ والمَساكِينِ، ألا تَرى أنَّ اللَّهَ عَرَّفَ الكُفّارَ بِقَوْلِهِ ﴿ووَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ﴾ [فصلت: ٦] ﴿الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكاةَ﴾ [فصلت: ٧]، ولِأنَّ في الصِّلَةِ إيماءً إلى وجْهِ بِناءِ الإخْبارِ عَنْهم بِأنَّهم عَلى هُدًى مِن رَبِّهِمْ ومُفْلِحُونَ. والزَّكاةُ: الصَّدَقَةُ؛ لِأنَّها تُزَكِّي النَّفْسَ أوْ تُزَكِّي المالَ، أيْ: تَزِيدُهُ بَرَكَةً. والمُرادُ بِالزَّكاةِ هُنا الصَّدَقَةُ مُطْلَقًا أوْ صَدَقَةٌ واجِبَةٌ كانَتْ عَلى المُسْلِمِينَ، وهي مُواساةُ بَعْضِهِمْ بَعْضًا كَما دَلَّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ في صِفَةِ المُشْرِكِينَ: (﴿بَلْ لا تُكْرِمُونَ اليَتِيمَ﴾ [الفجر: ١٧] ﴿ولا تَحاضُّونَ عَلى طَعامِ المِسْكِينِ﴾ [الفجر: ١٨]) . وأمّا الزَّكاةُ المُقَدَّرَةُ بِالنُّصُبِ والمَقادِيرِ الواجِبَةِ عَلى أمْوالِ الأغْنِياءِ، فَإنَّها فُرِضَتْ بَعْدَ الهِجْرَةِ فَلَيْسَتْ مُرادَةً هُنا؛ لِأنَّ هَذِهِ السُّورَةَ مَكِّيَّةٌ. وجُمْلَةُ (﴿وهم بِالآخِرَةِ هم يُوقِنُونَ﴾) عَطْفٌ عَلى الصِّلَةِ ولَيْسَتْ مِنَ الصِّلَةِ ولِذَلِكَ خُولِفَ بَيْنَ أُسْلُوبِها وأُسْلُوبِ الصِّلَةِ فَأُتِيَ لَهُ بِجُمْلَةٍ اسْمِيَّةٍ اهْتِمامًا بِمَضْمُونِها؛ لِأنَّهُ باعِثٌ عَلى فِعْلِ الخَيْراتِ، وعَلى أنَّ ضَمِيرَ (هم) الثّانِي يَجُوزُ أنْ يُعْتَبَرَ ضَمِيرَ فَصْلٍ دالًّا عَلى القَصْرِ، أيْ: ما يُوقِنُ بِالآخِرَةِ إلّا هَؤُلاءِ. والقَصْرُ إضافِيٌّ بِالنِّسْبَةِ إلى مُجاوَرِيهِمْ مِنَ المُشْرِكِينَ، وإلّا فَإنَّ أهْلَ الكِتابِ يُوقِنُونَ بِالآخِرَةِ إلّا أنَّهم غَيْرُ مَقْصُودٍ حالُهم لِلْمُخاطِبِينَ مِنَ الفَرِيقَيْنِ. وتَقْدِيمُ (بِالآخِرَةِ) لِلرِّعايَةِ عَلى الفاصِلَةِ ولِلِاهْتِمامِ بِها.
الآية السابقة
الآية التالية