تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
٩٤
٩٥
٩٦
٩٧
٩٨
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
يا ابت اني اخاف ان يمسك عذاب من الرحمان فتكون للشيطان وليا ٤٥
يَـٰٓأَبَتِ إِنِّىٓ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌۭ مِّنَ ٱلرَّحْمَـٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَـٰنِ وَلِيًّۭا ٤٥
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿يا أبَتِ إنِّي أخافُ أنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ ولِيًّا﴾ لا جَرَمَ أنَّهُ لَمّا قَرَّرَ أنَّ عِبادَتَهُ الأصْنامَ اتِّباعٌ لِأمْرِ الشَّيْطانِ عَصِيِّ الرَّحْمَنِ انْتَقَلَ إلى تَوَقُّعِ حِرْمانِهِ مِن رَحْمَةِ اللَّهِ بِأنْ يَحُلَّ بِهِ عَذابٌ مِنَ اللَّهِ، فَحَذَّرَهُ مِن عاقِبَةِ أنْ يَصِيرَ مِن أوْلِياءِ الشَّيْطانِ الَّذِينَ لا يَخْتَلِفُ البَشَرُ في مَذَمَّتِهِمْ وسُوءِ عاقِبَتِهِمْ، ولَكِنَّهم يَنْدَمِجُونَ فِيهِمْ عَنْ ضَلالٍ بِمَآلِ حالِهِمْ. ولِلْإشارَةِ إلى أنَّ أصْلَ حُلُولِ العَذابِ بِمَن يَحُلُّ بِهِ هو الحِرْمانُ مِنَ الرَّحْمَةِ في تِلْكَ الحالَةِ - عَبَّرَ عَنِ الجَلالَةِ بِوَصْفِ الرَّحْمَنِ لِلْإشارَةِ إلى (ص-١١٨)أنَّ حُلُولَ العَذابِ مِمَّنْ شَأْنُهُ أنْ يَرْحَمَ إنَّما يَكُونُ لِفَظاعَةِ جُرْمِهِ إلى حَدِّ أنْ يُحْرِمَهُ مِن رَحْمَتِهِ مَن شَأْنُهُ سَعَةُ الرَّحْمَةِ. والوَلِيُّ: الصّاحِبُ والتّابِعُ ومَن حالُهُما حالٌ واحِدَةٌ وأمْرُهُما جَمِيعٌ، فَكُنِّيَ بِالوِلايَةِ عَنِ المُقارَنَةِ في المَصِيرِ. والتَّعْبِيرُ بِالخَوْفِ الدّالِّ عَلى الظَّنِّ دُونَ القَطْعِ تَأدُّبٌ مَعَ اللَّهِ تَعالى بِأنْ لا يُثْبِتَ أمْرًا فِيما هو مِن تَصَرُّفِ اللَّهِ، وإبْقاءً لِلرَّجاءِ في نَفْسِ أبِيهِ لِيَنْظُرَ في التَّخَلُّصِ مِن ذَلِكَ العَذابِ بِالإقْلاعِ عَنْ عِبادَةِ الأوْثانِ. ومَعْنى ﴿فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ ولِيًّا﴾ فَتَكُونَ في اتِّباعِ الشَّيْطانِ في العَذابِ. وتَقَدَّمَ الكَلامُ عَلى يا أبَتِ قَرِيبًا.
الآية السابقة
الآية التالية