تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
٩٤
٩٥
٩٦
٩٧
٩٨
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
وانذرهم يوم الحسرة اذ قضي الامر وهم في غفلة وهم لا يومنون ٣٩
وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ ٱلْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ ٱلْأَمْرُ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍۢ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ٣٩
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿وأنْذِرْهم يَوْمَ الحَسْرَةِ إذْ قُضِيَ الأمْرُ وهم في غَفْلَةٍ وهم لا يُؤْمِنُونَ﴾ عَقَّبَ تَحْذِيرَهم مِن عَذابِ الآخِرَةِ والنِّداءَ عَلى سُوءِ ضَلالِهِمْ في الدُّنْيا بِالأمْرِ بِإنْذارِهِمِ اسْتِقْصاءً في الإعْذارِ لَهم. والضَّمِيرُ عائِدٌ إلى الظّالِمِينَ، وهُمُ المُشْرِكُونَ مِن أهْلِ مَكَّةَ وغَيْرِهِمْ مِن عَبَدَةِ الأصْنامِ لِقَوْلِهِ ﴿وهم لا يُؤْمِنُونَ﴾ وقَوْلِهِ ﴿وإلَيْنا يُرْجَعُونَ﴾ [مريم: ٤٠] . وانْتَصَبَ ﴿يَوْمَ الحَسْرَةِ﴾ عَلى أنَّهُ مَفْعُولٌ خَلَفَ عَنِ المَفْعُولِ الثّانِي لِأنْذِرْهم لِأنَّهُ بِمَعْنى أنْذِرْهم عَذابَ يَوْمِ الحَسْرَةِ. والحَسْرَةُ: النَّدامَةُ الشَّدِيدَةُ الدّاعِيَةُ إلى التَّلَهُّفِ. والمُرادُ بِيَوْمِ الحَسْرَةِ يَوْمُ الحِسابِ، أُضِيفَ اليَوْمُ إلى الحَسْرَةِ لِكَثْرَةِ ما يَحْدُثُ فِيهِ مِن (ص-١٠٩)تَحَسُّرِ المُجْرِمِينَ عَلى ما فَرَّطُوا فِيهِ مِن أسْبابِ النَّجاةِ، فَكانَ ذَلِكَ اليَوْمُ كَأنَّهُ مِمّا اخْتَصَّتْ بِهِ الحَسْرَةُ، فَهو يَوْمُ حَسْرَةٍ بِالنِّسْبَةِ إلَيْهِمْ وإنْ كانَ يَوْمَ فَرَحٍ بِالنِّسْبَةِ إلى الصّالِحِينَ. واللّامُ في الحَسْرَةِ عَلى هَذا الوَجْهِ لامُ العَهْدِ الذِّهْنِيِّ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ اللّامُ عِوَضًا عَنِ المُضافِ إلَيْهِ، أيْ يَوْمَ حَسْرَةِ الظّالِمِينَ. ومَعْنى ﴿قُضِيَ الأمْرُ﴾ تُمِّمَ أمْرُ اللَّهِ بِزَجِّهِمْ في العَذابِ فَلا مُعَقِّبَ لَهُ. ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ المُرادُ بِالأمْرِ أمْرَ اللَّهِ بِمَجِيءِ يَوْمِ القِيامَةِ، أيْ إذا حُشِرُوا. و(إذْ) اسْمُ زَمانٍ، بَدَلٌ مِن ﴿يَوْمَ الحَسْرَةِ﴾ . وجُمْلَةُ ﴿وهم في غَفْلَةٍ﴾ حالٌ مِنَ الأمْرِ وهي حالٌ سَبَبِيَّةٌ، إذِ التَّقْدِيرُ: إذْ قُضِيَ أمْرُهم. والغَفْلَةُ: الذُّهُولُ عَنْ شَيْءٍ شَأْنُهُ أنْ يُعْلَمَ. ومَعْنى جُمْلَةِ الحالِ عَلى الِاحْتِمالِ الأوَّلِ في مَعْنى الأمْرِ الكِنايَةُ عَنْ سُرْعَةِ صُدُورِ الأمْرِ بِتَعْذِيبِهِمْ، أيْ قُضِيَ أمْرُهم عَلى حِينِ أنَّهم في غَفْلَةٍ، أيْ بَهْتٍ. وعَلى الِاحْتِمالِ الثّانِي تَحْذِيرٌ مِن حُلُولِ يَوْمِ القِيامَةِ بِهِمْ قَبْلَ أنْ يُؤْمِنُوا كَقَوْلِهِ ﴿لا تَأْتِيكم إلّا بَغْتَةً﴾ [الأعراف: ١٨٧]، وهَذا ألْيَقُ بِقَوْلِهِ ﴿وهم لا يُؤْمِنُونَ﴾ . ومَعْنى ﴿وهم لا يُؤْمِنُونَ﴾ اسْتِمْرارُ عَدَمِ إيمانِهِمْ إلى حُلُولِ قَضاءِ الأمْرِ يَوْمَ الحَسْرَةِ. فاخْتِيارُ صِيغَةِ المُضارِعِ فِيهِ دُونَ صِيغَةِ اسْمِ الفاعِلِ لِما يَدُلُّ عَلَيْهِ المُضارِعُ مِنِ اسْتِمْرارِ الفِعْلِ وقْتًا فَوَقْتًا اسْتِحْضارًا لِذَلِكَ الِاسْتِمْرارِ العَجِيبِ في طُولِهِ وتَمَكُّنِهِ.
الآية السابقة
الآية التالية