تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
٩٤
٩٥
٩٦
٩٧
٩٨
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
اسمع بهم وابصر يوم ياتوننا لاكن الظالمون اليوم في ضلال مبين ٣٨
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ۖ لَـٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلْيَوْمَ فِى ضَلَـٰلٍۢ مُّبِينٍۢ ٣٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿أسْمِعْ بِهِمْ وأبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنا لَكِنِ الظّالِمُونَ اليَوْمَ في ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ ﴿أسْمِعْ بِهِمْ وأبْصِرْ﴾ صِيغَتا تَعَجُّبٍ، وهو تَعَجُّبٌ عَلى لِسانِ الرَّسُولِ والمُؤْمِنِينَ، أوْ هو مُسْتَعْمَلٌ في التَّعْجِيبِ، والمَعْنَيانِ مُتَقارِبانِ، وهو مُسْتَعْمَلٌ كِنايَةً أيْضًا عَنْ تَهْدِيدِهِمْ؛ فَتَعَيَّنَ أنَّ التَّعْجِيبَ مِن بُلُوغِ حالِهِمْ في السُّوءِ مَبْلَغًا يُتَعَجَّبُ مِن طاقَتِهِمْ عَلى مُشاهَدَةِ مَناظِرِهِ وسَماعِ مَكارِهِهِ. والمَعْنى؛ ما أسْمَعَهم وما أبْصَرَهم في ذَلِكَ اليَوْمِ، أيْ ما أقْدَرَهم عَلى السَّمْعِ والبَصَرِ بِما يَكْرَهُونَهُ. وقَرِيبٌ هو مِن مَعْنى قَوْلِهِ تَعالى ﴿فَما أصْبَرَهم عَلى النّارِ﴾ [البقرة: ١٧٥] . وجُوِّزَ أنْ يَكُونَ ﴿أسْمِعْ بِهِمْ وأبْصِرْ﴾ غَيْرَ مُسْتَعْمَلٍ في التَّعَجُّبِ بَلْ صادَفَ أنْ جاءَ عَلى صُورَةِ فِعْلِ التَّعَجُّبِ، وإنَّما هو عَلى أصْلِ وضْعِهِ أمْرٌ لِلْمُخاطَبِ غَيْرِ المُعَيَّنِ بِأنْ يَسْمَعَ ويُبْصِرَ بِسَبَبِهِمْ، ومَعْمُولُ السَّمْعِ والبَصَرِ مَحْذُوفٌ لِقَصْدِ التَّعْمِيمِ لِيَشْمَلَ كُلَّ ما يَصِحُّ أنْ يُسْمَعَ وأنْ يُبْصَرَ. وهَذا كِنايَةٌ عَنِ التَّهْدِيدِ. وضَمِيرُ الغائِبِينَ عائِدٌ إلى الَّذِينَ كَفَرُوا، أيْ أعْجِبْ بِحالِهِمْ يَوْمَئِذٍ مِن نَصارى وعَبَدَةِ الأصْنامِ. (ص-١٠٨)والِاسْتِدْراكُ الَّذِي أفادَهُ قَوْلُهُ ﴿لَكِنِ الظّالِمُونَ اليَوْمَ في ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ راجِعٌ إلى ما يُفِيدُهُ التَّقْيِيدُ بِالظَّرْفِ في قَوْلِهِ ﴿يَوْمَ يَأْتُونَنا﴾ مِن تَرَقُّبِ سُوءِ حالِهِمْ يَوْمَ القِيامَةِ الَّذِي يَقْتَضِي الظَّنَّ بِأنَّهُمُ الآنَ في سَعَةٍ مِنَ الحالِ. فَأُفِيدَ أنَّهم مُتَلَبِّسُونَ بِالضَّلالِ المُبِينِ وهو مِن سُوءِ الحالِ لَهم لِما يَتْبَعُهُ مِنِ اضْطِرابِ الرَّأْيِ والتِباسِ الحالِ عَلى صاحِبِهِ. وتِلْكَ نُكْتَةُ التَّقْيِيدِ بِالظَّرْفِ في قَوْلِهِ ﴿اليَوْمَ في ضَلالٍ مُبِينٍ﴾ . والتَّعْبِيرُ عَنْهم بِـ (الظّالِمُونَ) إظْهارٌ في مَقامِ الإضْمارِ. ونُكْتَتُهُ التَّخَلُّصُ إلى خُصُوصِ المُشْرِكِينَ لِأنَّ اصْطِلاحَ القُرْآنِ إطْلاقُ الظّالِمِينَ عَلى عَبَدَةِ الأصْنامِ وإطْلاقُ الظُّلْمِ عَلى عِبادَةِ الأصْنامِ، قالَ تَعالى ﴿إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣] .
الآية السابقة
الآية التالية