وقوله - سبحانه - ( وَنَبِّئْهُمْ عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ . . . ) معطوف على قوله قبل ذلك ( نبئ عبادى . . . ) .قال الجمل : وأصل الضيف : الميل ، يقال أضفت إلى كذا إذا ملت إليه . والضيف من مال إليك نزولاً بك ، وصارت الضيافة فى القرى وأصل الضيف مصدر ، ولذلك استوى فيه الواحد والجمع فى غالب كلامهم . وقد يجمع فيقال أضياف وضيوف . . . .والمراد بضيف إبراهيم هنا : الملائكة الذين نزلوا عنده ضيوفًا فى صورة بشرية ، وبشروه بغلام عليم ، ثم أخبروه بأنهم أرسلو إلى قوم لوط لإِهلاكهم . . .