تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
٩٤
٩٥
٩٦
٩٧
٩٨
٩٩
١٠٠
١٠١
١٠٢
١٠٣
١٠٤
١٠٥
١٠٦
١٠٧
١٠٨
١٠٩
١١٠
١١١
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين ٢٠
وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍۭ بَخْسٍۢ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍۢ وَكَانُوا۟ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِينَ ٢٠
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ وكانُوا فِيهِ مِنَ الزّاهِدِينَ﴾ مَعْنى شَرَوْهُ باعُوهُ. يُقالُ: شَرى كَما يُقالُ: باعَ، ويُقالُ: اشْتَرى كَما يُقالُ: ابْتاعَ. ومِثْلُهُما رَهَنَ وارْتَهَنَ، وعاوَضَ واعْتاضَ، وكَرى واكْتَرى. والأصْلُ في ذَلِكَ وأمْثالِهِ أنَّ الفِعْلَ لِلْحَدَثِ والِافْتِعالَ لِمُطاوَعَةِ الحَدَثِ. ومَن فَسَّرَ شَرَوْهُ بِاشْتَرَوْهُ أخْطَأ خَطَأً أوْقَعَهُ فِيهِ سُوءُ تَأْوِيلِ قَوْلِهِ: ﴿وكانُوا فِيهِ مِنَ الزّاهِدِينَ﴾ . وما ادَّعاهُ بَعْضُ أهْلِ اللُّغَةِ أنَّ شَرى واشْتَرى مُتَرادِفانِ في مَعْنَيَيْهِما يَغْلِبُ عَلى ظَنِّي أنَّهُ وهَمَ إذْ لا دَلِيلَ يَدُلُّ عَلَيْهِ. (ص-٢٤٤)والبَخْسُ: أصْلُهُ مَصْدَرُ بَخَسَهُ إذا نَقَصَهُ عَنْ قِيمَةِ شَيْئِهِ. وهو هُنا بِمَعْنى المَبْخُوسِ كالخَلْقِ بِمَعْنى المَخْلُوقِ. وتَقَدَّمَ فِعْلُ البَخْسِ عِنْدَ قَوْلِهِ - تَعالى: ﴿ولا يَبْخَسْ مِنهُ شَيْئًا﴾ [البقرة: ٢٨٢] في سُورَةِ البَقَرَةِ. و﴿دَراهِمَ﴾ بَدَلٌ مِن ثَمَنٍ وهي جُمَعُ دِرْهَمٍ، وهو المَسْكُوكُ. وهو مُعَرَّبٌ عَنِ الفارِسِيَّةِ كَما في صِحاحِ الجَوْهَرِيِّ. وقَدْ أغْفَلَهُ الَّذِينَ جَمَعُوا ما هو مُعَرَّبٌ في القُرْآنِ كالسُّيُوطِيِّ في الإتْقانِ. و﴿مَعْدُودَةٍ﴾ كِنايَةٌ عَنْ كَوْنِها قَلِيلَةً لِأنَّ الشَّيْءَ القَلِيلَ يَسْهُلُ عَدُّهُ فَإذا كَثُرَ صارَ تَقْدِيرُهُ بِالوَزْنِ أوِ الكَيْلِ. ويُقالُ في الكِنايَةِ عَنِ الكَثْرَةِ: لا يُعَدُّ. وضَمائِرُ الجَمْعِ كُلُّها لِلسَّيّارَةِ عَلى أصَحِّ التَّفاسِيرِ. والزَّهادَةُ: قِلَّةُ الرَّغْبَةِ في حُصُولِ الشَّيْءِ الَّذِي مِن شَأْنِهِ أنْ يَرْغَبَ فِيهِ، أوْ قِلَّةُ الرَّغْبَةِ في عِوَضِهِ كَما هُنا، أيْ كانَ السَّيّارَةُ غَيْرَ راغِبِينَ في إغْلاءِ ثَمَنِ يُوسُفَ - عَلَيْهِ السَّلامُ - . ولَعَلَّ سَبَبَ ذَلِكَ قِلَّةُ مَعْرِفَتِهِمْ بِالأسْعارِ. وصَوْغُ الإخْبارِ عَنْ زَهادَتِهِمْ فِيهِ بِصِيغَةِ ﴿مِنَ الزّاهِدِينَ﴾ أشَدُّ مُبالَغَةً مِمّا لَوْ أخْبَرَ بِكانُوا فِيهِ زاهِدِينَ؛ لِأنَّ جَعْلَهم مِن فَرِيقٍ زاهِدِينَ يُنْبِي بِأنَّهم جَرَوْا في زُهْدِهِمْ في أمْثالِهِ عَلى سُنَنِ أمْثالِهِمُ البُسَطاءِ الَّذِينَ لا يُقَدِّرُونَ قَدْرَ نَفائِسِ الأُمُورِ. وفِيهِ مُتَعَلِّقٌ بِـ ﴿الزّاهِدِينَ﴾ و”ألْ“ حَرفٌ لِتَعْرِيفِ الجِنْسِ، ولَيْسَتِ اسْمًا مَوْصُولًا خِلافًا لِأكْثَرِ النُّحاةِ الَّذِينَ يَجْعَلُونَ ”ألِ“ الدّاخِلَةَ عَلى الأسْماءِ المُشْتَقَّةِ اسْمًا مَوْصُولًا ما لَمْ يَتَحَقَّقْ عَهْدٌ وتَمَسَّكُوا بِعِلَلٍ واهِيَةٍ وخالَفَهُمُ الأخْفَشُ والمازِنِيُّ. وتَقْدِيمُ المَجْرُورِ عَلى عامِلِهِ لِلتَّنْوِيهِ بِشَأْنِ المَزْهُودِ فِيهِ، ولِلتَّنْبِيهِ عَلى ضَعْفِ تَوَسُّمِهِمْ وبَصارَتِهِمْ مَعَ الرِّعايَةِ عَلى الفاصِلَةِ.
الآية السابقة
الآية التالية