تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
٩٤
٩٥
٩٦
٩٧
٩٨
٩٩
١٠٠
١٠١
١٠٢
١٠٣
١٠٤
١٠٥
١٠٦
١٠٧
١٠٨
١٠٩
١١٠
١١١
١١٢
١١٣
١١٤
١١٥
١١٦
١١٧
١١٨
١١٩
١٢٠
١٢١
١٢٢
١٢٣
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
ولما جاء امرنا نجينا هودا والذين امنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ ٥٨
وَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًۭا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَعَهُۥ بِرَحْمَةٍۢ مِّنَّا وَنَجَّيْنَـٰهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍۢ ٥٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿ولَمّا جا أمْرُنا نَجَّيْنا هُودًا والَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنّا ونَجَّيْناهم مِن عَذابٍ غَلِيظٍ﴾ اسْتِعْمالُ الماضِي في قَوْلِهِ: جاءَ أمْرُنا بِمَعْنى اقْتِرابِ المَجِيءِ لِأنَّ الإنْجاءَ كانَ قَبْلَ حُلُولِ العَذابِ. والأمْرُ أُطْلِقَ عَلى أثَرِ الأمْرِ، وهو ما أمَرَ اللَّهُ بِهِ أمْرَ تَكْوِينٍ، أيْ لَمّا اقْتَرَبَ مَجِيءُ أثَرِ أمْرِنا، وهو العَذابُ، أيِ الرِّيحُ العَظِيمُ. (ص-١٠٤)ومُتَعَلِّقُ (نَجَّيْنا) الأوَّلُ مَحْذُوفٌ، أيْ مِنَ العَذابِ الدّالِّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: ﴿ولَمّا جاءَ أمْرُنا﴾ . وكَيْفِيَّةُ إنْجاءِ هُودٍ - عَلَيْهِ السَّلامُ - ومَن مَعَهُ تَقَدَّمَ ذِكْرُها في تَفْسِيرِ سُورَةِ الأعْرافِ. والباءُ في ﴿بِرَحْمَةٍ مِنّا﴾ لِلسَّبَبِيَّةِ، فَكانَتْ رَحْمَةُ اللَّهِ بِهِمْ سَبَبًا في نَجاتِهِمْ. والمُرادُ بِالرَّحْمَةِ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ لِأنَّهُ لَوْ لَمْ يَرْحَمْهم لِشَمِلَهُمُ الِاسْتِئْصالُ فَكانَ نِقْمَةً لِلْكافِرِينَ وبَلْوًى لِلْمُؤْمِنِينَ. وجُمْلَةُ ﴿ونَجَّيْناهم مِن عَذابٍ غَلِيظٍ﴾ مَعْطُوفَةٌ عَلى جُمْلَةِ ﴿ولَمّا جاءَ أمْرُنا﴾ . والتَّقْدِيرُ وأيْضًا نَجَّيْناهم مِن عَذابٍ شَدِيدٍ وهو الإنْجاءُ مِن عَذابِ الآخِرَةِ وهو العَذابُ الغَلِيظُ. فَفي هَذا مِنَّةٌ ثانِيَةٌ عَلى إنْجاءٍ ثانٍ، أيْ نَجَّيْناهم مِن عَذابِ الدُّنْيا بِرَحْمَةٍ مِنّا ونَجَّيْناهم مِن عَذابٍ غَلِيظٍ في الآخِرَةِ، ولِذَلِكَ عَطَفَ فِعْلَ (نَجَّيْناهم) عَلى (نَجَّيْنا)، وهَذانِ الإنْجاءانِ يُقابِلانِ جَمْعَ العَذابَيْنِ لِعادٍ في قَوْلِهِ: ﴿وأُتْبِعُوا في هَذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً ويَوْمَ القِيامَةِ﴾ [هود: ٦٠] . وقَدْ ذُكِرَ هُنا مُتَعَلِّقُ الإنْجاءِ وحُذِفَ السَّبَبُ عَكْسُ ما في الجُمْلَةِ الأوْلى لِظُهُورِ أنَّ الإنْجاءَ مِن عَذابِ الآخِرَةِ كانَ بِسَبَبِ الإيمانِ وطاعَةِ اللَّهِ كَما دَلَّ عَلَيْهِ مُقابَلَتُهُ بِقَوْلِهِ: ﴿وتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وعَصَوْا رُسُلَهُ﴾ [هود: ٥٩] والغَلِيظُ حَقِيقَتُهُ: الخَشِنُ ضِدُّ الرَّقِيقِ، وهو مُسْتَعارٌ لِلشَّدِيدِ. واسْتَعْمَلَ الماضِي في ونَجَّيْناهم في مَعْنى المُسْتَقْبَلِ لِتَحَقُّقِ الوَعْدِ بِوُقُوعِهِ.
الآية السابقة
الآية التالية