أعطي في أفضل الأيام!
تبرع
تسجيل الدخول
الإعدادات
Select an option
الفاتحة
البقرة
آل عمران
النساء
المائدة
الأنعام
الأعراف
الأنفال
التوبة
يونس
هود
يوسف
الرعد
ابراهيم
الحجر
النحل
الإسراء
الكهف
مريم
طه
الأنبياء
الحج
المؤمنون
النور
الفرقان
الشعراء
النمل
القصص
العنكبوت
الروم
لقمان
السجدة
الأحزاب
سبإ
فاطر
يس
الصافات
ص
الزمر
غافر
فصلت
الشورى
الزخرف
الدخان
الجاثية
الأحقاف
محمد
الفتح
الحجرات
ق
الذاريات
الطور
النجم
القمر
الرحمن
الواقعة
الحديد
المجادلة
الحشر
الممتحنة
الصف
الجمعة
المنافقون
التغابن
الطلاق
التحريم
الملك
القلم
الحاقة
المعارج
نوح
الجن
المزمل
المدثر
القيامة
الانسان
المرسلات
النبإ
النازعات
عبس
التكوير
الإنفطار
المطففين
الإنشقاق
البروج
الطارق
الأعلى
الغاشية
الفجر
البلد
الشمس
الليل
الضحى
الشرح
التين
العلق
القدر
البينة
الزلزلة
العاديات
القارعة
التكاثر
العصر
الهمزة
الفيل
قريش
الماعون
الكوثر
الكافرون
النصر
المسد
الإخلاص
الفلق
الناس
Select an option
١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩
٦٠
٦١
٦٢
٦٣
٦٤
٦٥
٦٦
٦٧
٦٨
٦٩
٧٠
٧١
٧٢
٧٣
٧٤
٧٥
٧٦
٧٧
٧٨
٧٩
٨٠
٨١
٨٢
٨٣
٨٤
٨٥
٨٦
٨٧
٨٨
٨٩
٩٠
٩١
٩٢
٩٣
٩٤
٩٥
٩٦
٩٧
٩٨
٩٩
١٠٠
١٠١
١٠٢
١٠٣
١٠٤
١٠٥
١٠٦
١٠٧
١٠٨
١٠٩
١١٠
١١١
١١٢
١١٣
١١٤
١١٥
١١٦
١١٧
١١٨
١١٩
١٢٠
١٢١
١٢٢
١٢٣
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
التحرير والتنوير لابن عاشور
ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون ١١٣
وَلَا تَرْكَنُوٓا۟ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوا۟ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ١١٣
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
٣
﴿ولا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ وما لَكَمَ مَن دُونِ اللَّهِ مِن أوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ﴾ الرُّكُونُ: المَيْلُ والمُوافَقَةُ، وفِعْلُهُ كَعَلِمَ. ولَعَلَّهُ مُشْتَقٌّ مِنَ الرُّكْنِ - بِضَمٍّ فَسُكُونٍ - وهو الجَنْبُ؛ لِأنَّ الماثِلَ يُدْنِي جَنْبَهُ إلى الشَّيْءِ المُمالِ إلَيْهِ. وهو هُنا مُسْتَعارٌ (ص-١٧٨)لِلْمُوافِقِ، فَبَعْدَ أنْ نَهاهم عَنِ الطُّغْيانِ نَهاهم عَنِ التَّقارُبِ مِنَ المُشْرِكِينَ لِئَلّا يُضِلُّوهم ويُزِلُّوهم عَنِ الإسْلامِ. و(الَّذِينَ ظَلَمُوا) هُمُ المُشْرِكُونَ. وهَذِهِ الآيَةُ أصْلٌ في سَدِّ ذَرائِعِ الفَسادِ المُحَقَّقَةِ أوِ المَظْنُونَةِ.والمَسُّ: مُسْتَعْمَلٌ في الإصابَةِ كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ - تَعالى: ﴿إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إذا مَسَّهم طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ﴾ [الأعراف: ٢٠١] في آخِرِ الأعْرافِ، والمُرادُ: نارُ العَذابِ في جَهَنَّمَ. وجُمْلَةُ ﴿وما لَكم مِن دُونِ اللَّهِ مِن أوْلِياءَ﴾ حالٌ، أيْ لا تَجِدُونَ مَن يَسْعى لِما يَنْفَعُكم. و(ثُمَّ) لِلتَّراخِي الرُّتْبِيِّ، أيْ ولا تَجِدُونَ مَن يَنْصُرُكم، أيْ مِن يُخَفِّفُ عَنْكم مَسَّ عَذابِ النّارِ أوْ يُخْرِجُكم مِنها. و(مِن دُونِ اللَّهِ) مُتَعَلِّقٌ بِأوْلِياءَ لِتَضْمِينِهِ مَعْنى الحُماةِ والحائِلِينَ. وقَدْ جَمَعَ قَوْلُهُ: (ولا تَطْغَوْا) وقَوْلُهُ: ﴿ولا تَرْكَنُوا إلى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ أصْلَيِ الدِّينِ، وهُما: الإيمانُ والعَمَلُ الصّالِحُ، وتَقَدَّمَ آنِفًا قَوْلُ الحَسَنِ: جَعَلَ اللَّهُ الدِّينَ بَيْنَ لاءَيْنِ: ﴿ولا تَطْغَوْا﴾ [هود: ١١٢]، ﴿ولا تَرْكَنُوا﴾ .
الآية السابقة
الآية التالية