undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
ثم أخبر - سبحانه - عن نوع آخر من الخدم ، يطوفون على هؤلاء الأبرار لخدمتهم ، فقال : ( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً ) .أى : ويطوف على هؤلاء الأبرار ( وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ ) أى : دائمون على ما هم عليه من النضارة والشباب . . إذا رأيتهم - أيها المخاطب ( حَسِبْتَهُمْ ) وظننتهم ( لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً ) أى : حسبتهم من حسنهم ، وصفاء ألوانهم ، ونضارة وجوههم . . لؤلؤا ودرا مفرقا فى جنبات المجالس وأوسطها .فقوله - تعالى - ( مُّخَلَّدُونَ ) احتراس المقصود منه دفع توهم أنهم سيصيرون فى يوم من الأيام كهولا ، قالوا : وشبهوا باللؤلؤ المنثور ، لأن اللؤلؤ إذا نثر على البساط ، كان أكثر جمالا منه فيما لو كان منظوما .