Sign in
Settings
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
You are reading a tafsir for the group of verses 75:20 to 75:22
كلا بل تحبون العاجلة ٢٠ وتذرون الاخرة ٢١ وجوه يوميذ ناضرة ٢٢
كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ ٱلْعَاجِلَةَ ٢٠ وَتَذَرُونَ ٱلْـَٔاخِرَةَ ٢١ وُجُوهٌۭ يَوْمَئِذٍۢ نَّاضِرَةٌ ٢٢
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
( ﴿كَلّا بَلْ تُحِبُّونَ العاجِلَةَ﴾ ﴿وتَذَرُونَ الآخِرَةَ﴾ رُجُوعٌ إلى مَهِيعِ الكَلامِ الَّذِي بُنِيَتْ عَلَيْهِ السُّورَةُ كَما يَرْجِعُ المُتَكَلِّمُ إلى وصْلِ كَلامِهِ بَعْدَ أنْ قَطَعَهُ عارِضٌ أوْ سائِلٌ، فَكَلِمَةُ (كَلّا) رَدْعٌ وإبْطالٌ. يَجُوزُ أنْ يَكُونَ إبْطالًا لِما سَبَقَ مِن قَوْلِهِ (﴿أيَحْسَبُ الإنْسانُ أنْ لَنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ﴾ [القيامة: ٣]) إلى قَوْلِهِ (﴿ولَوْ ألْقى مَعاذِيرَهُ﴾ [القيامة: ١٥]) فَأُعِيدَ (كَلّا) تَأْكِيدًا لِنَظِيرِهِ ووَصْلًا لِلْكَلامِ بِإعادَةِ آخِرِ كَلِمَةٍ مِنهُ. والمَعْنى: أنَّ مَزاعِمَهم باطِلَةٌ. وقَوْلُهُ (بَلْ يُحِبُّونَ العاجِلَةَ) إضْرابٌ إبْطالِيٌ يُفَصِّلُ ما أجْمَلَهُ الرَّدْعُ بِـ (كَلّا) مِن إبْطالِ ما قَبْلَها وتَكْذِيبِهِ، أيْ لا مَعاذِيرَ لَهم في نَفْسِ الأمْرِ ولَكِنَّهم أحَبُّوا العاجِلَةَ، أيْ شَهَواتِ الدُّنْيا وتَرَكُوا الآخِرَةَ، والكَلامُ مُشْعِرٌ بِالتَّوْبِيخِ، ومَناطُ التَّوْبِيخِ هو حُبُّ العاجِلَةِ مَعَ نَبْذِ الآخِرَةِ فَأمّا لَوْ أحَبَّ أحَدٌ العاجِلَةَ وراعى الآخِرَةَ، أيْ جَرى عَلى الأمْرِ والنَّهْيِ الشَّرْعِيَّيْنِ لَمْ يَكُنْ مَذْمُومًا. قالَ تَعالى فِيما حَكاهُ عَنِ الَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ مِن قَوْمِ قارُونَ (﴿وابْتَغِ فِيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ ولا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا﴾ [القصص: ٧٧]) . ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ إبْطالًا لِما تَضَمَّنَهُ قَوْلُهُ (﴿ولَوْ ألْقى مَعاذِيرَهُ﴾ [القيامة: ١٥]) فَهو اسْتِئْنافٌ ابْتِدائِيٌّ. والمَعْنى: أنَّ مَعاذِيرَهم باطِلَةٌ ولَكِنَّهم يُحِبُّونَ العاجِلَةَ ويَذْرُونَ الآخِرَةَ، أيْ آثَرُوا شَهَواتِهِمُ العاجِلَةَ ولَمْ يَحْسُبُوا لِلْآخِرَةِ حِسابًا. وقَرَأ الجُمْهُورُ (تُحِبُّونَ) و(تَذَرُونَ) بِتاءٍ فَوْقِيَّةٍ عَلى الِالتِفاتِ مِنَ الغَيْبَةِ إلى الخِطابِ في مَوْعِظَةِ المُشْرِكِينَ مُواجَهَةً بِالتَّفْرِيعِ لِأنَّهُ ذَلِكَ أبْلَغُ فِيهِ. وقَرَأهُ ابْنُ كَثِيرٍ وابْنُ عامِرٍ وأبُو عَمْرٍو ويَعْقُوبُ بِياءٍ تَحْتِيَّةٍ عَلى نَسَقِ ضَمائِرِ الغَيْبَةِ السّابِقَةِ، والضَّمِيرُ عائِدٌ إلى (الإنْسانُ) في قَوْلِهِ (﴿بَلِ الإنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ﴾ [القيامة: ١٤]) جاءَ ضَمِيرَ جَمْعٍ لِأنَّ الإنْسانَ مُرادٌ بِهِ النّاسُ المُشْرِكُونَ، وفي قَوْلِهِ: (﴿بَلْ تُحِبُّونَ﴾) ما يُرْشِدُ إلى (ص-٣٥٢)تَحْقِيقِ مَعْنى الكَسْبِ الَّذِي وُفِّقَ إلى بَيانِهِ الشَّيْخُ أبُو الحَسَنِ الأشْعَرِيُّ وهو المَيْلُ والمَحَبَّةُ لِلْفِعْلِ أوِ التَّرْكِ.
Previous Ayah
Next Ayah