وبعد هذا الترغيب والترهيب والتوبيخ . . أخذ فى لفت أنظارهم إلى عجائب صنع الله فى خلقه ، فقال : ( أَلَمْ تَرَوْاْ كَيْفَ خَلَقَ الله سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً . وَجَعَلَ القمر فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشمس سِرَاجاً ) .والاستفهام فى قوله : ( أَلَمْ تَرَوْاْ . . ) للتقرير ، والرؤية : بصرية وعلمية ، لأنهم يشاهدون مخلوقات الله - تعالى - ويعلمون أنه - سبحانه - هو الخالق . و ( طِبَاقاً ) أى : متطابقة كل طبقة أعلى من التى تحتها .أى : لقد علمتم ورأيتم أن الله - تعالى - هو الذى خلق ( سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ) متطابقة ، بعضها فوق بعض