Sign in
Settings
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
Kiswahili
Kurdî
اردو
Arabic Tanweer Tafseer
وانه هو امات واحيا ٤٤
وَأَنَّهُۥ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ٤٤
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
(ص-١٤٤)﴿وأنَّهُ هو أماتَ وأحْيا﴾ انْتَقَلَ مِنَ الِاعْتِبارِ بِانْفِرادِ اللَّهِ بِالقُدْرَةِ عَلى إيجادِ أسْبابِ المَسَرَّةِ والحُزْنِ وهُما حالَتانِ لا تَخْلُو عَنْ إحْداهِما نَفْسُ الإنْسانِ إلى العِبْرَةِ بِانْفِرادِهِ تَعالى بِالقُدْرَةِ عَلى الإحْياءِ والإماتَةِ، وهُما حالَتانِ لا يَخْلُو الإنْسانُ عَنْ إحْداهِما فَإنَّ الإنْسانَ أوَّلُ وُجُودِهِ نُطْفَةٌ مَيْتَةٌ ثُمَّ عَلَقَةٌ ثُمَّ مُضْغَةٌ - قِطْعَةٌ مَيْتَةٌ وإنْ كانَتْ فِيها مادَّةُ الحَياةِ إلّا أنَّها لَمْ تَبْرُزْ مَظاهِرُ الحَياةِ فِيها - ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ ثُمَّ يَصِيرُ إلى حَياةٍ وذَلِكَ بِتَدْبِيرِ اللَّهِ تَعالى وقُدْرَتِهِ. ولَعَلَّ المَقْصُودَ هو العِبْرَةُ بِالإماتَةِ لِأنَّها أوْضَحُ عِبْرَةً ولِلرَّدِّ عَلَيْهِمْ قَوْلَهم وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ، وأنَّ عَطْفَ ”وأحْيا“ تَتْمِيمٌ واحْتِراسٌ كَما في قَوْلِهِ الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ والحَياةَ. ولِذَلِكَ قَدَّمَ أماتَ عَلى أحْيا مَعَ الرِّعايَةِ عَلى الفاصِلَةِ كَما تَقَدَّمَ في أضْحَكَ وأبْكى. ومَوْقِعُ الجُمْلَةِ كَمَوْقِعِ جُمْلَةِ وأنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى. فَإنْ كانَ مَضْمُونُها مِمّا شَمِلَتْهُ صُحُفُ إبْراهِيمَ كانَ المَحْكِيُّ بِها مِن كَلامِ إبْراهِيمَ ما حَكاهُ اللَّهُ عَنْهُ بِقَوْلِهِ ﴿والَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ﴾ [الشعراء: ٨١] . وفِعْلا أماتَ وأحْيا مُنَزَّلانِ مَنزِلَةَ اللّازِمِ كَما تَقَدَّمَ في قَوْلِهِ ﴿وأنَّهُ هو أضْحَكَ وأبْكى﴾ [النجم: ٤٣] إظْهارًا لِبَدِيعِ القُدْرَةِ عَلى هَذا الصُّنْعِ الحَكِيمِ مَعَ التَّعْرِيضِ بِالِاسْتِدْلالِ عَلى كَيْفِيَّةِ البَعْثِ وإمْكانِهِ حَيْثُ أحالَهُ المُشْرِكُونَ، وشاهِدُهُ في خَلْقِ أنْفُسِهِمْ. وضَمِيرُ الفَصْلِ لِلْقَصْرِ عَلى نَحْوِ قَوْلِهِ ﴿وأنَّهُ هو أضْحَكَ وأبْكى﴾ [النجم: ٤٣] رَدًّا عَلى أهْلِ الجاهِلِيَّةِ الَّذِينَ يُسْنِدُونَ الإحْياءَ والإماتَةَ إلى الدَّهْرِ فَقالُوا وما يُهْلِكُنا إلّا الدَّهْرُ. فَلَيْسَ المُرادُ الحَياةَ الآخِرَةَ؛ لِأنَّ المُتَحَدَّثَ عَنْهم لا يُؤْمِنُونَ بِها، ولِأنَّها مُسْتَقْبَلَةٌ والمُتَحَدَّثُ عَنْهُ ماضٍ. وفِي هَذِهِ الآيَةِ مُحَسِّنُ الطِّباقِ أيْضًا لِما بَيْنَ الحَياةِ والمَوْتِ مِنَ التَّضادِّ.
Previous Ayah
Next Ayah