ليس على الاعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الانهار ومن يتول يعذبه عذابا اليما ١٧
لَّيْسَ عَلَى ٱلْأَعْمَىٰ حَرَجٌۭ وَلَا عَلَى ٱلْأَعْرَجِ حَرَجٌۭ وَلَا عَلَى ٱلْمَرِيضِ حَرَجٌۭ ۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدْخِلْهُ جَنَّـٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَـٰرُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًۭا ١٧
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿لَيْسَ عَلى الأعْمى حَرَجٌ ولا عَلى الأعْرَجِ حَرَجٌ ولا عَلى المَرِيضِ حَرَجٌ ومَن يُطِعِ اللَّهَ ورَسُولَهُ نُدْخِلْهُ جَنّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأنْهارُ ومَن يَتَوَلَّ نُعَذِّبْهُ عَذابًا ألِيمًا﴾ جُمْلَةٌ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ جُمْلَةِ ﴿وإنْ تَتَوَلَّوْا كَما تَوَلَّيْتُمْ مِن قَبْلُ يُعَذِّبْكم عَذابًا ألِيمًا﴾ [الفتح: ١٦] وبَيْنَ جُمْلَةِ ومَن يُطِعِ اللَّهَ ورَسُولَهُ الآيَةَ قُصِدَ مِنها نَفْيُ الوَعِيدِ عَنْ أصْحابِ الضَّرارَةِ تَنْصِيصًا عَلى العُذْرِ لِلْعِنايَةِ بِحُكْمِ التَّوَلِّي والتَّحْذِيرِ مِنهُ. وجُمْلَةُ مَن يُطِعِ اللَّهَ إلَخْ تَذْيِيلٌ لِجُمْلَةِ ﴿فَإنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أجْرًا حَسَنًا﴾ [الفتح: ١٦] الآيَةَ لِما تَضَمَّنَتْهُ مِن إيتاءِ الأجْرِ لِكُلِّ مُطِيعٍ مِنَ المُخاطَبِينَ وغَيْرِهِمْ، والتَّعْذِيبِ لِكُلِّ مُتَوَلٍّ كَذَلِكَ، مَعَ ما في جُمْلَةِ ومَن يُطِعِ اللَّهَ مِن بَيانِ أنَّ الأجْرَ هو إدْخالُ الجَنّاتِ، وهو يُفِيدُ بِطَرِيقِ المُقابَلَةِ أنَّ التَّعْذِيبَ الألِيمَ بِإدْخالِهِمْ جَهَنَّمَ. وقَرَأ نافِعٌ وابْنُ عامِرٍ نُدْخِلْهُ ونُعَذِّبْهُ بِنُونِ العَظَمَةِ عَلى الِالتِفاتِ مِنَ الغَيْبَةِ إلى التَّكَلُّمِ. وقَرَأ الجُمْهُورُ ”يُدْخِلْهُ“ بِالياءِ التَّحْتِيَّةِ جَرْيًا عَلى أُسْلُوبِ الغَيْبَةِ بِعَوْدِ الضَّمِيرِ إلى اسْمِ الجَلالَةِ.