ام حسب الذين في قلوبهم مرض ان لن يخرج الله اضغانهم ٢٩
أَمْ حَسِبَ ٱلَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ ٱللَّهُ أَضْغَـٰنَهُمْ ٢٩
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
قوله تعالى : أم حسب الذين في قلوبهم مرض نفاق وشك ، يعني المنافقين . أن لن يخرج الله أضغانهم الأضغان : ما يضمر من المكروه . واختلف في معناه ، فقال السدي : [ ص: 230 ] غشهم . وقال ابن عباس : حسدهم . وقال قطرب : عداوتهم ، وأنشد قول الشاعر :قل لابن هند ما أردت بمنطق ساء الصديق وشيد الأضغاناوقيل : أحقادهم . واحدها ضغن . قال :وذي ضغن كففت النفس عنهوقد تقدم . وقال عمرو بن كلثوم :وإن الضغن بعد الضغن يفشو عليك ويخرج الداء الدفيناقال الجوهري : الضغن والضغينة : الحقد . وقد ضغن عليه ( بالكسر ) ضغنا . وتضاغن القوم واضطغنوا : أبطنوا على الأحقاد . واضطغنت الصبي إذا أخذته تحت حضنك . وأنشد الأحمر :كأنه مضطغن صبياأي : حامله في حجره . وقال ابن مقبل :إذا اضطغنت سلاحي عند مغرضها ومرفق كرئاس السيف إذ شسفاوفرس ضاغن : لا يعطي ما عنده من الجري إلا بالضرب . والمعنى : أم حسبوا أن لن يظهر الله عداوتهم وحقدهم لأهل الإسلام .