3
ثم قال تعالى "ومن قبله كتاب موسى" وهو التوراة "إماما ورحمة "وهذا كتاب" يعني القرآن مصدق أي لما قبله من الكتب "لسانا عربيا" أي فصيحا بينا واضحا "لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين" أي مشتمل على النذارة للكافرين والبشارة للمؤمنين.