undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
ثم وصف - سبحانه - ذاته بصفة ثالثة فقال : ( والذي خَلَقَ الأزواج كُلَّهَا ) أى : خلق أصناف وأنواع المخلوقات كلها . فالمراد بالأزواج هنا : الأصناف المختلفة من الذكر والأنثى . ومن غير ذلك من أنواع مخلوقاته التى لا تحصى .قال - سبحانه - ( سُبْحَانَ الذي خَلَق الأزواج كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأرض وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ ) وقوله - تعالى - : ( وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ الفلك والأنعام مَا تَرْكَبُونَ ) أى : وسخر لكم بقدرته ورحمته من السفن التى تستعملونها فى البحر ، ومن الإِبل التى تستعملونها فى البر ، ما تركبونه وتحملون عليه أثقالكم ، وتنتقلون بواسطة من مكان إلى آخر .فما فى قوله ( مَا تَرْكَبُونَ ) موصولة ، والعائد محذوف والجملة مفعول ( جَعَلَ ) وقوله : ( مِّنَ الفلك والأنعام ) بيان له مقدم عليه . أى : وجعل لكم ما تركبونه من الفلك والأنعام .

Maximize your Quran.com experience!
Start your tour now:

0%