3
أي أنتم هكذا تكونون وإن رددتم إلى الدار الدنيا كما قال عز وجل "ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون" وقوله جل وعلا "فالحكم لله العلي الكبير" أي هو الحاكم في خلقه العادل الذي لا يجور فيهدي من يشاء ويضل من يشاء ويرحم من يشاء ويعذب من يشاء لا إله إلا هو.