3
وقوله تبارك وتعالى: " قل أروني الذين ألحقتم به شركاء " أي أروني هذه الآلهـة التي جعلتموها لله أندادا وصيرتموها له عدلا " كلا " أي ليس له نظير ولا نديد ولا شريك ولا عديل ولهذا قال تعالى: " بل هو الله ". أى الواحد الأحد الذي لا شريك له " العزيز الحكيم " أى ذو العزة الذي قد قهر بها كل شيء وغلبت كل شيء الحكيم في أفعاله وأقواله وشرعه وقدره تبارك وتعالى وتقدس عما يقولون علوا كبيرا والله أعلم.