3
ثم قال تعالى: "وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون" أي يعلم ما تكن الضمائر وما تنطوي عليه السرائر كما يعلم ما تبديه الظواهر من سائر الخلائق "سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار".