Sign in
Settings
Select an option
Al-Fatihah
Al-Baqarah
Ali 'Imran
An-Nisa
Al-Ma'idah
Al-An'am
Al-A'raf
Al-Anfal
At-Tawbah
Yunus
Hud
Yusuf
Ar-Ra'd
Ibrahim
Al-Hijr
An-Nahl
Al-Isra
Al-Kahf
Maryam
Taha
Al-Anbya
Al-Hajj
Al-Mu'minun
An-Nur
Al-Furqan
Ash-Shu'ara
An-Naml
Al-Qasas
Al-'Ankabut
Ar-Rum
Luqman
As-Sajdah
Al-Ahzab
Saba
Fatir
Ya-Sin
As-Saffat
Sad
Az-Zumar
Ghafir
Fussilat
Ash-Shuraa
Az-Zukhruf
Ad-Dukhan
Al-Jathiyah
Al-Ahqaf
Muhammad
Al-Fath
Al-Hujurat
Qaf
Adh-Dhariyat
At-Tur
An-Najm
Al-Qamar
Ar-Rahman
Al-Waqi'ah
Al-Hadid
Al-Mujadila
Al-Hashr
Al-Mumtahanah
As-Saf
Al-Jumu'ah
Al-Munafiqun
At-Taghabun
At-Talaq
At-Tahrim
Al-Mulk
Al-Qalam
Al-Haqqah
Al-Ma'arij
Nuh
Al-Jinn
Al-Muzzammil
Al-Muddaththir
Al-Qiyamah
Al-Insan
Al-Mursalat
An-Naba
An-Nazi'at
'Abasa
At-Takwir
Al-Infitar
Al-Mutaffifin
Al-Inshiqaq
Al-Buruj
At-Tariq
Al-A'la
Al-Ghashiyah
Al-Fajr
Al-Balad
Ash-Shams
Al-Layl
Ad-Duhaa
Ash-Sharh
At-Tin
Al-'Alaq
Al-Qadr
Al-Bayyinah
Az-Zalzalah
Al-'Adiyat
Al-Qari'ah
At-Takathur
Al-'Asr
Al-Humazah
Al-Fil
Quraysh
Al-Ma'un
Al-Kawthar
Al-Kafirun
An-Nasr
Al-Masad
Al-Ikhlas
Al-Falaq
An-Nas
Select an option
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
Select an option
العربية
বাংলা
English
русский
اردو
Kurdî
Arabic Tanweer Tafseer
من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يوميذ امنون ٨٩
مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيْرٌۭ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍۢ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ ٨٩
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنها وهم مِن فَزَعِ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ﴾ ﴿ومَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهم في النّارِ﴾ [النمل: ٩٠] هَذِهِ الجُمْلَةُ بَيانٌ ناشِئٌ عَنْ قَوْلِهِ ﴿فَفَزِعَ مَن في السَّماواتِ ومَن في الأرْضِ إلّا (ص-٥٢)مَن شاءَ اللَّهُ﴾ [النمل: ٨٧]؛ لِأنَّ الفَزَعَ مُقْتَضٍ الحَشْرَ والحُضُورَ لِلْحِسابِ. و”مَن“ في كِلْتا الجُمْلَتَيْنِ شَرْطِيَّةٌ. والمَجِيءُ مُسْتَعْمَلٌ في حَقِيقَتِهِ. والباءُ في ”بِالحَسَنَةِ“ و”بِالسَّيِّئَةِ“ لِلْمُصاحَبَةِ المَجازِيَّةِ، ومَعْناها: أنَّهُ ذُو الحَسَنَةِ أوْ ذُو السَّيِّئَةِ. ولَيْسَ هَذا كَقَوْلِهِ ﴿مَن جاءَ بِالحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها ومَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إلّا مِثْلَها﴾ [الأنعام: ١٦٠] في آخِرِ الأنْعامِ. فالمَعْنى هُنا: مَن يَجِيءُ يَوْمَئِذٍ وهو مِن فاعِلِي الحَسَنَةِ ومَن جاءَ وهو مِن أهْلِ السَّيِّئَةِ، فالمَجِيءُ ناظِرٌ إلى قَوْلِهِ ”وكُلٌّ ءاتُوهُ داخِرِينَ“ والحَسَنَةُ والسَّيِّئَةُ هُنا لِلْجِنْسِ وهو يُحْمَلُ عَلى أكْمَلِ أفْرادِهِ في المَقامِ الخَطابِيِّ، أيْ مَن تَمَحَّضَتْ حالَتُهُ لِلْحَسَناتِ أوْ كانَتْ غالِبَ أحْوالِهِ كَما يَقْتَضِيهِ قَوْلُهُ ”﴿وهم مِن فَزَعِ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ﴾“، وكَذَلِكَ الَّذِي كانَتْ حالَتُهُ مُتَمَحِّضَةً لِلسَّيِّئاتِ أوْ غالِبَةً عَلَيْهِ، كَما اقْتَضاهُ قَوْلُهُ ﴿فَكُبَّتْ وُجُوهُهم في النّارِ﴾ [النمل: ٩٠] . و”﴿خَيْرٌ مِنها﴾“ اسْمُ تَفْضِيلٍ اتَّصَلَتْ بِهِ ”مِنَ“ التَّفْضِيلِيَّةُ، أيْ فَلَهُ جَزاءٌ خَيْرٌ مِن حَسَنَةٍ واحِدَةٍ لِقَوْلِهِ تَعالى في الآيَةِ الأُخْرى ﴿فَلَهُ عَشْرُ أمْثالِها﴾ [الأنعام: ١٦٠] أوْ خَيْرٌ مِنها شَرَفًا؛ لِأنَّ الحَسَنَةَ مِن فِعْلِ العَبْدِ والجَزاءَ عَلَيْها مِن عَطاءِ اللَّهِ. وقَوْلُهُ ”وهم مِن فَزَعِ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ“ تَبْيِينُ قَوْلِهِ آنِفًا ﴿إلّا مَن شاءَ اللَّهُ﴾ [النمل: ٨٧] وهَؤُلاءِ هُمُ الَّذِينَ كانُوا أهْلَ الحَسَناتِ، أيْ تَمَحَّضُوا لَها أوْ غَلَبَتْ عَلى سَيِّئاتِهِمْ غَلَبَةً عَظِيمَةً بِحَيْثُ كانَتْ سَيِّئاتُهم مِنَ النَّوْعِ المَغْفُورِ بِالحَسَناتِ أوِ المَدْحُوضِ بِالتَّوْبَةِ ورَدِّ المَظالِمِ. وكَذَلِكَ قَوْلُهُ ﴿ومَن جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهم في النّارِ﴾ [النمل: ٩٠]، أيْ غَلَبَتْ سَيِّئاتُهم وغَطَّتْ عَلى حَسَناتِهِمْ أوْ تَمَحَّضُوا لِلسَّيِّئاتِ بِأنْ كانُوا غَيْرَ مُؤْمِنِينَ أوْ كانُوا مِنَ المُؤْمِنِينَ أهْلِ الجَرائِمِ والشَّقاءِ. وبَيْنَ أهْلِ هاتَيْنِ الحالَتَيْنِ أصْنافٌ كَثِيرَةٌ في دَرَجاتِ الثَّوابِ ودَرَجاتِ العِقابِ. وجُمّاعُ أمْرِها أنَّ الحَسَنَةَ لَها أثَرُها يَوْمَئِذَ عاجِلًا أوْ بِالأخارَةِ، وأنَّ السَّيِّئَةَ لَها أثَرُها السَّيِّئُ بِمِقْدارِها ومِقْدارِ ما مَعَها مِن أمْثالِها وما يُكافِئُها مِنَ الحَسَناتِ أضْدادِها ﴿فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا﴾ [الأنبياء: ٤٧] . وقَرَأ الجُمْهُورُ (مِن فَزَعِ يَوْمَئِذٍ) بِإضافَةِ (فَزَعِ) إلى (يَوْمَ) مِن (يَوْمَئِذٍ) وإضافَةِ (يَوْمَ) إلى (إذْ) فَفُتْحَةُ (يَوْمَ) فُتْحَةُ بِناءٍ؛ لِأنَّهُ اسْمُ زَمانٍ أُضِيفَ إلى اسْمٍ (ص-٥٣)غَيْرِ مُتَمَكِّنٍ فَـ (فَزِعِ) مُعَرَّفٌ بِالإضافَةِ إلى (يَوْمَ) و(يَوْمَ) مُعَرَّفٌ بِالإضافَةِ إلى (إذْ) و(إذْ) مُضافَةٌ إلى جُمْلَتِها المُعَوِّضِ عَنْها تَنْوِينُ العِوَضِ. والتَّقْدِيرُ: مِن فَزَعِ يَوْمَ إذْ يَأْتُونَ رَبَّهم. وقَرَأ عاصِمٌ وحَمْزَةُ والكِسائِيُّ بِتَنْوِينِ ”فَزَعٍ“، و”يَوْمَئِذٍ“ مَنصُوبًا عَلى المَفْعُولِ فِيهِ مُتَعَلِّقًا بِـ ”آمِنُونَ“ . والمَعْنى واحِدٌ عَلى القِراءَتَيْنِ إذِ المُرادُ الفَزَعُ المَذْكُورُ في قَوْلِهِ ﴿فَفَزِعَ مَن في السَّماواتِ ومَن في الأرْضِ﴾ [النمل: ٨٧] فَلَمّا كانَ مُعَيَّنًا اسْتَوى تَعْرِيفُهُ وتَنْكِيرُهُ. فاتَّحَدَتِ القِراءَتانِ مَعْنًى؛ لِأنَّ إضافَةَ المَصْدَرِ وتَنْكِيرَهُ سَواءٌ في عَدَمِ إفادَةِ العُمُومِ فَتَعَيَّنَ أنَّهُ فَزَعٌ واحِدٌ. والكَبُّ: جَعْلُ ظاهِرِ الشَّيْءِ إلى الأرْضِ. وعُدِّيَ الكَبُّ في هَذِهِ الآيَةِ إلى الوُجُوهِ دُونَ بَقِيَّةِ الجَسَدِ وإنْ كانَ الكَبُّ لِجَمِيعِ الجِسْمِ؛ لِأنَّ الوُجُوهَ أوَّلُ ما يُقْلَبُ إلى الأرْضِ عِنْدَ الكَبِّ كَقَوْلِ امْرِئِ القَيْسِ: ؎يَكُبُّ عَلى الأذْقانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلِ وهَذا مِن قَبِيلِ قَوْلِهِ تَعالى ﴿سَحَرُوا أعْيُنَ النّاسِ﴾ [الأعراف: ١١٦] وقَوْلِهِ ولِما سُقِطَ في أيْدِيهِمْ وقَوْلِ الأعْشى: ؎وأُقْدِمُ إذا ما أعْيُنُ النّاسِ تَفْرَقُ
Previous Ayah
Next Ayah