undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
وقوله - سبحانه - ( وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ الله . . ) بيان للأسباب التى منعتها من الدخول فى الإسلام قبل ذلك . و ( مَا ) موصولة على أنها فاعل " صد " .أى : وصدها ومنعها الذى كانت تعبده من دون الله - تعالى - وهو الشمس - عن عبادة الله - تعالى - وحده ، وعن المسارعة إلى الدخول فى الإسلام .ويصح أن تكون ( مَا ) مصدرية ، والمصدر هو الفاعل . أى . وصدها عبادة الشمس ، عن المسارعة إلى الدخول فى الإسلام .وجملة ( إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ ) تعليل لسببية عبادتها لغير الله - تعالى- .أى : إن هذه المرأة كانت من قوم كافرين بالله - تعالى - ، جاحدين لنعمه ، عابدين لغيره ، منذ آزمان متطاولة ، فلم يكن فى مقدورها إظهار إسلامها بسرعة وهى بينهم .فالجملة الكريمة كأنها اعتذار لها عن سبب تأخرها فى الدخول فى الإسلام .