فلما جاءت قيل اهاكذا عرشك قالت كانه هو واوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين ٤٢
فَلَمَّا جَآءَتْ قِيلَ أَهَـٰكَذَا عَرْشُكِ ۖ قَالَتْ كَأَنَّهُۥ هُوَ ۚ وَأُوتِينَا ٱلْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ ٤٢
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿فَلَمّا جاءَتْ قِيلَ أهَكَذا عَرْشُكِ قالَتْ كَأنَّهُ هُوَ﴾ . دَلَّ قَوْلُهُ (لَمّا جاءَتْ) أنَّ المَلِكَةَ لَمّا بَلَغَها ما أجابَ بِهِ سُلَيْمانُ رُسُلَها أزْمَعَتِ الحُضُورَ بِنَفْسِها لَدى سُلَيْمانَ داخِلَةً تَحْتَ نُفُوذِ مَمْلَكَتِهِ وأنَّها تَجَهَّزَتْ لِلسَّفَرِ إلى أُورْشَلِيمَ بِما يَلِيقُ بِمِثْلِها. وقَدْ طُوِيَ خَبَرُ ارْتِحالِها إذْ لا غَرَضَ مُهِمًّا يَتَعَلَّقُ بِهِ في مَوْضِعِ العِبْرَةِ. والمَقْصُودُ أنَّها خَضَعَتْ لِأمْرِ سُلَيْمانَ وجاءَتْهُ راغِبَةً في الِانْتِسابِ إلَيْهِ. وبُنِيَ فِعْلُ (قِيلَ) لِلْمَجْهُولِ إذْ لا يَتَعَلَّقُ غَرَضٌ بِالقائِلِ. والظّاهِرُ أنَّ الَّذِي قالَ ذَلِكَ هو سُلَيْمانُ.