قال نكروا لها عرشها ننظر اتهتدي ام تكون من الذين لا يهتدون ٤١
قَالَ نَكِّرُوا۟ لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِىٓ أَمْ تَكُونُ مِنَ ٱلَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ ٤١
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
﴿قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها نَنْظُرْ أتَهْتَدِي أمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ﴾ . هَذا مِن جُمْلَةِ المُحاوَرَةِ الَّتِي جَرَتْ بَيْنَ سُلَيْمانَ عَلَيْهِ السَّلامُ وبَيْنَ مَلَئِهِ ولِذَلِكَ لَمْ يُعْطَفْ؛ لِأنَّهُ جَرى عَلى طَرِيقَةِ المُقاوَلَةِ والمُحاوَرَةِ. والتَّنْكِيرُ: التَّغْيِيرُ لِلْحالَةِ. قالَ جَمِيلٌ: ؎وقالُوا نَراها يا جَمِيلُ تَنَكَّرَتْ وغَيَّرَها الواشِي فَقُلْتُ لَعَلَّها (ص-٢٧٣)أرادَ: تَنَكَّرَتْ حالَةَ مُعاشَرَتِها بِسَبَبِ تَغْيِيرِ الواشِينَ، بِأنْ يُغَيِّرَ بَعْضَ أوْصافِهِ، قالُوا: أرادَ مُفاجَأتَها واخْتِبارَ مَظَنَّتِها. والمَأْمُورُ بِالتَّنْكِيرِ أهْلُ المَقْدِرَةِ عَلى ذَلِكَ مِن مَلَئِهِ. و(مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ) أبْلَغُ في انْتِفاءِ الِاهْتِداءِ مِن: لا تَهْتَدِي، كَما تَقَدَّمَ في نَظائِرِهِ غَيْرَ مَرَّةٍ.