undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
وتقول له ملائكتنا وهى تصب عليه ألوان العذاب ( ذلك بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ ) أى : ذلك الذى تتذوقه من عذاب محرق سببه : جهلك وغرورك وإصرارك على الكفر ، وحرصك على إضلالك لغيرك .وأسند - سبحانه - سبب ما نزل بهذا الكافر من خزى وعذاب إلى يديه ، لأنهما الجارحتان اللتان يزاول بهما أكثر الأعمال .وقوله - سبحانه - ( وَأَنَّ الله لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِّلعَبِيدِ ) بيان لعدله - تعالى - مع عباده ، أى : وأن الله - تعالى - ليس بذى ظلم لعباده أصلاً ، حتى يعذبهم بدون ذنب ، بل هو عادل رحيم بهم ، ومن مظاهر عدله ورحمته أنه يضاعف الحسنات ، ويعاقب على السيئات ، ويعفو عن كثير من ذنوب عباده .