undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
ثم أرشدهما - سبحانه - إلى الوجهة التى يتوجهان إليها فقال : ( اذهبآ إلى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طغى ) .أى : اذهبا إلى فرعون لتبلغاه دعوتى ، ولتأمراه بعبادتى ، فإنه قد طغى وتجاوز حدوده ، وأفسد فى الأرض ، وقال لقومه : أنا ربكم الأعلى . وقال لهم - أيضا - ما علمت لكم من إله غيرى .قال الجمل : وقوله : ( اذهبآ إلى فِرْعَوْنَ ) جمعهما فى صيغة أمر الحاضر مع أن هارون لم يكن حاضرا محل المناجاة بل كان فى ذلك الوقت بمصر - للتغليب فغلب الحاضر على غيره ، وكذا الحال فى صيغة النهى . أى : قوله ( وَلاَ تَنِيَا ) روى أنه - تعالى - أوحى إلى هارون وهو بمصر أن يتلقى موسى - عليه السلام - وقيل : سمع بإقباله فتلقاه . .