undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
وقوله - تعالى - : ( يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ) بيان لشمول علمه - سبحانه - لكل شىء .أى : الله - تعالى - وحده هو الذى يعلم جميع أحوال خلقه سواء ما كان منها يتعلق بما بين أيديهم من أمور الآخرة وأهوال الموقف ، أم ما كان منها يتعلق بما خلفهم من أمور الدنيا ، أما هم فإنهم لا يحيط علمهم إلا بذاته - تعالى - ولا بصفاته ، ولا بمعلوماته .فالضمير فى قوله ( مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ) يعود على المتبعين للداعى وهم الخلق جميعا . . .وقيل : يعود للشافعين ، وقيل للملائكة ، والأول أولى لعمومه .