فانما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا ٩٧
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوْمًۭا لُّدًّۭا ٩٧
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
قوله تعالى : فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لداقوله تعالى : فإنما يسرناه بلسانك أي القرآن ؛ يعني بيناه بلسانك العربي وجعلناه سهلا على من تدبره وتأمله ، وقيل : أنزلناه عليك بلسان العرب ليسهل عليهم فهمه . لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا اللد جمع الألد وهو الشديد الخصومة ومنه قوله تعالى : ألد الخصام وقال الشاعر :أبيت نجيا للهموم كأنني أخاصم أقواما ذوي جدل لداوقال أبو عبيدة : الألد الذي لا يقبل الحق ويدعي الباطل . الحسن : اللد الصم عن الحق قال الربيع : صم آذان القلوب . مجاهد : فجارا . الضحاك : مجادلين في الباطل . ابن عباس : شديدا في الخصومة . وقيل : الظالم الذي لا يستقيم والمعنى واحد وخصوا بإنذار لأن الذي لا عناد عنده يسهل انقياده .