ولقد ارسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم ازواجا وذرية وما كان لرسول ان ياتي باية الا باذن الله لكل اجل كتاب ٣٨
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًۭا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَٰجًۭا وَذُرِّيَّةًۭ ۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِىَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ ٱللَّهِ ۗ لِكُلِّ أَجَلٍۢ كِتَابٌۭ ٣٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3

قوله تعالى : ( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك ) روي أن اليهود ، - وقيل : إن المشركين - قالوا : إن هذا الرجل ليست له همة إلا في النساء فأنزل الله تعالى : ( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية ) وما جعلناهم ملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا ينكحون .

( وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله ) هذا جواب عبد الله بن أبي أمية . ثم قال :

( لكل أجل كتاب ) يقول : لكل أمر قضاه الله كتاب قد كتبه فيه ووقت يقع فيه .

وقيل : لكل آجل أجله الله كتاب أثبت فيه . وقيل : فيه تقديم وتأخير ، تقديره : أي لكل كتاب أجل ومدة ، أي : الكتب المنزلة لكل واحد منها وقت ينزل فيه .