والذين يصلون ما امر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب ٢١
وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ ٱلْحِسَابِ ٢١
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
ثم بين - سبحانه - صفات أخرى لهم فقال : ( والذين يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ الله بِهِ أَن يُوصَلَ ) .أى : أن من صفات أولى الألباب - أيضا - أنهم يصلون كل ما أمر الله - تعالى - بوصله كصلة الأرحام ، وإفشاء السلام ، وإعانة المحتاج ، والإِحسان إلى الجار .وقوله ( وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ) خشية تحملهم على امتثال أمره واجتناب نهيه .( وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ ) أى : ويخافون أهوال يوم القيامة ، وما فيه من حساب دقيق ، فيحملهم ذلك على أن يحاسبوا أنفسهم قبل أن يحاسبوا .قال الآلوسى ما ملخصه : " وهذا من قبيل ذكر الخاص بعد العام للاهتمام ، والخشية والخوف قيل : بمعنى .وفرق الراغب بينهما فقال : الخشية خوف يشوبه تعظيم ، وأكثر ما يكون ذلك من علم .وقال بعضهم : الخشية أشد الخوف ، لأنها مأخوذة من قولهم : شجرة خشية ، أى : يابسة .ثم قال الآلوسى : والحق أن مثل هذه الفروق أغلبى لا كلى . . .