كان لم يغنوا فيها الا ان ثمود كفروا ربهم الا بعدا لثمود ٦٨
كَأَن لَّمْ يَغْنَوْا۟ فِيهَآ ۗ أَلَآ إِنَّ ثَمُودَا۟ كَفَرُوا۟ رَبَّهُمْ ۗ أَلَا بُعْدًۭا لِّثَمُودَ ٦٨
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
undefined
3
{ كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا } أي: كأنهم لما جاءهم العذاب ما تمتعوا في ديارهم، ولا أنسوا بها ولا تنعموا بها يوما من الدهر، قد فارقهم النعيم، وتناولهم العذاب السرمدي، الذي ينقطع، الذي كأنه لم يزل. { أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ } أي: جحدوه بعد أن جاءتهم الآية المبصرة، { أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ } فما أشقاهم وأذلهم، نستجير بالله من عذاب الدنيا وخزيها.